الليبرالية من الإنجيل حياة وحرية وتملك | الحلقة 10

4 years ago
50

ما هي افكار الفليسوف جون لوك وعلاقتها بالوضع الحالي ؟ يعتبر جون لوك من أباء الليبرالية
في تلك الحلقة نناقش افكار جون لوك ونقارنها بأفكار توماس هوبز
حيث نتعرض لمفهوم الحريات الثلاثة عند لوك ( الحياة و التملك و الحرية) وافكاره ضدد الحكم المطلق ثم نعرض افكاره عن التسامح الديني ومنع استخدام الدولة كأداه لفرض الدين
وفي النصف الثاني ننقد افكار جون لوك من حيث انها ابسط من ما نوجهه في العصر الحالي

واخيرا اختبار الليبرالي البلاستيك لمعرفة ان كان صديقك او قريبك الذي يدعي الليبرالية فعلا ليبرالي ام ليبرالي بلاستيك

قائمة الكتب و المراجع المستخدمة لإعداد هذه الحلقة
الفلسفة السياسية – ستيفن سميث
مقدمة في الفلسفة السياسية – جوناثن وولف
الفلسفة السياسية – أدم سويفت
العدالة – مايكل ساندل
الأطروحة الثانية – جون لوك
الدين والعلمانية (الجزء الأول) – عزمي بشارة

اجزاء من الإسكريبت:

في حلقة توماس هوبز كان فيه كام سؤال
ايه هو الحد الفاصل بين السكوت على الحاكم الظالم الفاسد الفاشل علشان الخوف من الفوضى .
و كمان هو ايه اللى بيدى شرعية للدولة؟ هل هى محتاجه موافقتك؟
و أخيراً الدين و الدولة هل الدولة ليها الحق تفرض دين علي اساس انه الدين الصح ؟

جون لوك اتفق مع توماس هوبز فى ان الحاكم ده معهندوش حق الهى لكنه أختلف مع هوبس فى باقى الحاجات.

لوك كان شايف ان اى شخص ليه حبة حقوق مينفعش اى حد ينتزعها منه
الحقوق دى هى حق الحياة و الحرية و التملك

أما بالنسبة للعقد الإجتماعى عند جون لوك هو شاف ان العقد ده اتفاق بينى و بين اللى بيحكمنى فى انه يحمى ليا الحقوق التلاته دول
يعني جون لوك لو كان عايش معانا دلوقتى غالبا هتلاقيه موافق و مؤيد جدا للثورات الربيع العربى

موضوع الحقوق التلاتة بتوع جون لوك كانوا مدخل مهم لمفهوم حقوق الانسان

اما بالنسبة لفكرة الدين و الدولة لوك برضة كان متأثر بالحروب الدينية فشاف ان الحل ان يكون الدين حاجه و الدولة حاجه تانيه.
ودافع لوك للفكرة دية هو ان كل واحد كان بيبقى شايف ان دينه هو اللى صح و دة حيخلية بياخد الدولة كأداة لفرض الدين ده على باقى الناس.
وطالما ان الدولة من وجهة نظره دورها محدد فى حماية ال 3 حقوق وطالما ان الدين دة علاقة الإنسان بربه فلازم نمنع إستخدام الدولة كأداه لفرض الدين لان:

المشكلة الأولى:هو مين اللى هيحكم ان ده الدين الصح و ده الدين الغلط ؟
المشكله التانيه: هل لما يتم فرض الدين, ده هيطلع ناس مؤمنين؟
والمشكلة التالتة ان العنف اللى احنا هنستخدمه علشان نخلى الناس تغير دينها تأثيره إجتماعياً هيكون أسوأ بكتير من التسامح

بس خلينا نفكر شوية في الكلام اللي قاله جون لوك
جون لوك كان شايف ان الناس لازم يكون عندها الحق و القدرة على تغيير الحكام هو يقصد الحق فى الثورة ودة مشكلة ومشابه هنا لفكرة الخروج علي الحاكم عن بعض الاسلاميين
تاني خاطر انه كان شايف ان الحالة الطبيعية اللي قبل الدولة موجودة بس دى فرضية محدش قدر يثبتها

تالت خاطر الحق فى التملك لان لوك كان بيتكلم عن الاراضي والعقارات وبس ومفهوم الملكية دلوقتي بقا اعقد من افكاره
الخاطر الرابع لو شدينا خط بتاع افكار لوك الدولة مش حيكون ليها اي دور في الرعاية الاجتماعية والصحية
اما بقا موضوع الفصل بين الدولة و الكنيسة وافكاره عن التسامح
في تفسيرات بتقول انه مكنش متسامح اوي كدة مع كل الاديان
بس الاهم: هل كل الاديان لازم تفصل بين الدين والدولة تمام ولا دة حاله خاصة بالمسيحية لما اتحدت الكنيسة مع الاستبداد وكانت اداة بتستخدم في فرض الدين
هل المشكلة فعلا في استخدام الدولة في فرض دين معين ولا الموضوع اعمق من كدة
وكمان في اوقات الشعب نفسة عايز يدخل الدين في الدولة بتحريم حاجة معينة
وهل دة مدخل للعلمانية او العلمانية اه ولا
بما ان لوك يعتبر أبو الليبراليه فاحنا جبنالك معانا اختبار الليبرالي البلاستيك
الاختبار الأولى: أسال صاحبك او قريبك اللى بيدافع عن حبس أو منع شخص عشان تعرف لو صاحبك ده ليبرالي بلاستيك لأن الليبرالية دايماً مع حرية الفكر و ضد القمع
حتى لو الأفكار دى بتحرض على الإرهاب اية ؟
التعامل مع الفكر المحرض علي العنف والارهاب دة امر مختلف عليه
الاختبار التاني: هات كده دولة من الدول اللى صاحبك بيحبها و أساله عن مواقفها المتناقضه عشان تعرف لو صاحبك ليبرالي بلاستيك.
الطريقة التالته : أسأل صاحبك عن الحريات الشخصية لطايفه غيره عشان تعرف لو صاحبك ليبرالي بلاستيك
يعني الليبرالية دة حاجة حلو اوي بقا لا مش شرط فيها الحلو والوحش

Loading 1 comment...