مستبد عادل مستنير من غير ديمقراطية ؟ | الحلقة 7

4 years ago
88

ليه الديمقراطية مش مناسبة للشعوب العربية، أو على رأي المصري عمر سليمان : بت هوين؟ وهل المستبد المستنير او المستبد العادل بديل لتصويت المواطن الغير مؤهل بسبب عدم تخصصه سياسيا؟

In this video we discuss Plato thoughts of democracy and how its very familiar to the ordinary Arab today as it has been used to dismiss the call for democracy the second half of the video we highlights the main defects of Plato thoughts

OmElseiasa is an Arabic program with english subtitle that explains political philosophy in a very simple words
قائمة الكتب و المراجع المستخدمة لإعداد هذه الحلقة
الفلسفة السياسية – ستيفن سميث
المشكاة -أيمن ابورابح
محاورات أفلاطون
مقدمة في الفلسفة السياسية – جوناثن وولف
الفلسفة السياسية – أدم سويفت
الفلسفة السياسية – ديفيد ميلر
الجمهورية – أفلاطون

الحلقة السابعة بتشرح رأي الفيلسوف أفلاطون و الفيلسوف سقراط في الديمقراطية و اختيار الشعوب للحكام.
أفلاطون قال إن السياسة مهارة زيها زي الطب وليه مثال شهير عن قبطان شاطر مع البحارة على سفينة في البحر، لكن البحارة والعمال هما اللي ح يختاروا مين القبطان! أفلاطون رأيه إن خلافات كتير ح تحصل بسبب إن بحارة كتير ح يشوفوا نفسهم الأولى بالقيادة حتى لو ميعرفوش حاجة عن قيادة السفينة او المركب.
وإن كمان العمال و البحارة ح يقللوا من إمكانيات القبطان عشان يعلوا من قيمتهم، و إن اختيارهم ح يكون على أساس الصحوبية وإن كل واحد ح يشوف ح يستفيد ايه لما مين يبقى القبطان وبالتالي مش ح يهتموا بالمصلحة العليا للسفينة، خصوصا إن مفيش حد فيهم بمهارة و علم القبطان اللي قرروا يبعدوه عن السلطة.
وبالتالي، أفلاطون شايف إن النتيجة ح تكون غرق المركب.

أفلاطون شايف إن السفينة دي هي الدولة، وإن الناس اللي دورها تنتخب معندهاش خبرة و لا مهارة كافية في السياسة، واختياراتهم في الغالب ح تكون غلط و خطر على الدولة.
نحو خمس سكان الوطن العربي غير متعلمين، وعشان كده بنشوف أعضاء منتخبين لأسباب لا علاقة لها بالسبب المفترض انتخابهم على أساسه.

أفلاطون رأيه إن الملك الفيلسوف هو اللي ح يقدر ياخد القرارات أحسن من عامّة الشعب، والمفهوم اتطور في بلادنا العربية لمصطلح المستبد المستنير اللي عنده خبرة

فيديو الحلقة السابعة من برنامج أم السياسة بيسلط الضوء كمان على اختلاف أفكار أفلاطون عن المدينة الفاضلة و الملك الفيلسوف عن تطبيقها الفعلي في مصر أو العالم العربي - بما في ذلك مصطلح أهل الحل و العقد أو مجلس الإرشاد مثلا، بدليل إن حد زي الزعيم الليبي معمر القذافي ليه كتاب مطبوع عن فلسفة الحكم.

كمان ناس كتير كان نفسها عمر البشير و حسني مبارك و بشار الأسد و زين العابدين بن علي يكونوا مستبد مستنير فعلا، بس الدكتور واللي بيمثل إنه دكتور في أي فيلم - الاتنين شبه بعض تماما لأنهم لابسين روب أبيض وفي ايدهم سماعة، بس مين فيهم اللي دكتور بجد؟

أفلاطون قال إن الفيلسوف الحقيقي لا يسعى للسلطة بس الواقع بيقول إن الصراعات على الحكم طبيعية بدليل أن الإخوة يقتلون بعضهم البعض عشان السلطة و الملك و النفوذ و الحكم، ده غير الانقلابات العسكرية و الاغتيالات الدموية اللي بتحصل بسبب إن كل واحد شايف نفسه ( و حبايبه شايفينه) المستبد المستنير وبالتالي هو أحق بالسلطة.

طب لو فعلا فيه مستبد مستنير وصل للحكم، وكمان عرف يدير البلد لفترة معقولة، طب لما يموت ايه اللي ح يحصل؟ أكيد الرئيس اللي بعده مش شرط يكون زيه! زي محمد علي باشا في مصر و الحبيب بورقيبة في تونس اللي كانا مختلفين عمن حكموا بعدهما.

باختصار، أخطاء المستبد المستنير كارثية و إن كان رأي أفلاطون إن أخطاء الملك الفيلسوف دايما أقل من أي حاكم تاني.
السؤال هو: هل العراقيين كانوا عايزين غزو الكويت؟ وهل الليبيين كانوا عايزين دولة من غير مؤسسات؟
و التاريخ مليان حكايات عن حكام و رؤساء و زعماء و ملوك اتصرفوا تصرفات ملهاش لازمة فقط عشان كان نفسهم فيها أو زعلانين من حد

والمستبد المستنير أكيد ح يستعين بالإعلام و المستشارين و النخبة وده ح يفتح باب الفساد لأن حاجات كتير ح تتفلتر عشان يوصل له اللي هو عايزه بس! إخراج الناس من المعادلة السياسية ح يؤدي لتكوين مواطن سلبي مش مهتم.

نهاية الفيديو بتتكلم سريعا عن تجربة الديمقراطية في دولة الإمارات العربية المتحدة و الصين الشعبية و سنغافورة و هي دول فيها ازدهار و رخاء اقتصادي مع عدم وجود ديمقراطية مزدهرة هناك.

Loading comments...