ولسوف يعطيك ربك فترضى

2 years ago
2

قال ابن إسحاق : الفلج في الدنيا ، والثواب في الآخرة .
وقيل : الحوض والشفاعة .
وعن ابن عباس : ألف قصر من لؤلؤ أبيض ترابه المسك .
رفعه الأوزاعي ، قال : حدثني إسماعيل بن عبيد الله ، عن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه قال : أري النبي - صلى الله عليه وسلم - ما هو مفتوح على أمته ، فسر بذلك فأنزل الله - عز وجل - ( والضحى - إلى قوله تعالى - ولسوف يعطيك ربك فترضى ) ، فأعطاه الله - جل ثناؤه - ألف قصر في الجنة ، ترابها المسك في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم .
وعنه قال : - رضي محمد ألا يدخل أحد من أهل بيته النار .
وقال السدي .
وقيل : هي الشفاعة في جميع المؤمنين .
وعن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يشفعني الله في أمتي حتى يقول الله سبحانه لي : رضيت يا محمد ؟ فأقول يا رب رضيت .
وفي صحيح مسلم عن ، عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا قول الله تعالى في إبراهيم : فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وقول عيسى : إن تعذبهم فإنهم عبادك ، فرفع يديه وقال : " اللهم أمتي أمتي " وبكى .
فقال الله تعالى لجبريل : ( اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك ) فأتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأل فأخبره .
فقال الله تعالى لجبريل : ( اذهب إلى محمد ، فقل له : إن الله يقول لك : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك ) .
وقال علي - رضي الله عنه - لأهل العراق : إنكم تقولون إن أرجى آية في كتاب الله تعالى : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله قالوا : إنا نقول ذلك .
قال : ولكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب الله قوله تعالى : ولسوف يعطيك ربك فترضى .
وفي الحديث : لما نزلت هذه الآية قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إذا والله لا أرضى وواحد من أمتي في النار " .

Loading comments...