كيف تسمم النسوية الزواج بخلق صراعات حول الاعمال المنزلية و نفي صفات الامومة

هادي كاتبة و ناشطة نسوية كتحكي على كيفاش طلعلها الدم من الاعمال المنزلية لي كاتلاهيها على أهم حاجة عندها في حياتها لي هي الخدمة و الجري وراء المال و المناصب -للمفارقة بحال هاد خوتنا خدمتهم كنكون غير بل بلا-
الفيديو عامر تخربيق و في نفس الوقت فيه شي حوايج كتبين أن النسوية كتعيش العذاب في حياتها كزوجة و أم. فعلى عكس السيدة من الفيديو السابق لي قالت أنها كتحس براسها مرتاحة أنها تهز الكاس من الارض و تغسل الأواني هاد ختنا كتحس بالظلم و القهرة أنها كتنظف من مورا الشريك و الأطفال ديالها و كتحس براسها أنها خادمة.
هنا كنلاحظو أنها قللت من العمل ديال الخادمة كيف قال الان صورال يعني هي سيدة بورجوازية مستوى راقي على هادشي.
الحقيقة الثانية أنه رغم مرور عقود على الحركة النسوية و كيف كتقول هي فالمجتمع الفرنسي باقي فيه بقايا النموذج التقليدي و كتعترف هي بذلك أنه علاقتها هي بالوقت و الاتقان ماشي بحال الشريك ديالها.
و هنا كتجي أخطر مقطع و هي فاش كتقول أن حب الزوج و الأطفال هو غير مبرر لعدم المساواة الشي لي يعني خاص المرأة تمشي ضد الطبيعة ديالها خاصة الأمومة باش توصل للمساواة و كتعطي تجربتها لي ممكن نقول عليها اهمال و عنف ضد الطفل و لكن كيف شفنا في منشورات سابقة حقوق المرأة كاتجي قبل الطفل
الحقيقة الثالثة لي كتعتارف بيها و هي أن الاطفال خاصة الذكور كي ياخذو الاب كمثال و قدوة و هادشي علاش بغات تشوف "الشريك" على يديه و رجليه كي مسح الأرض- شوف الدماغ المسخ كيفاش كي فكر- باش الأولاد يتقبلو الأعمال المنزلية
الشيء لي فرحني شخصيا هو عدد عدم الاعجاب الهائل على الفيديو الشيء لي كي قول باقي بنادم فيه أمل

Facebook Page: https://web.facebook.com/MoroccanPOVpage