#٠٨٤ هل كان يكنيا ابن يوشيا أم حفيده؟

5 years ago
2

#٨٤ هل كان يَكُنيا ابن يُوشِيَّا أم حفيده؟
يقول المعترض بأن متى ١: ١١ تقول بأنَّه كان ابنه في حين أن أخبار الأيام الأول ٣: ١٥-١٦ تقولان بأنَّه حفيده.
لقد وقع المعترض في مغالطة التَّشَعُّب (التقليض الخاطئ) بالإضافة إلى مغالطة النطاق الدلالي لمعنى الكلمة. فإنَّ يَكُنْيِا هو حفيد يُوشِيَّا كما هو مذكور في (أخبار الأيام الأول ٣: ١٥-١٦) وبالتالي فإنه ليس من مشكلة أن يكون ”ابن“ يوشِيّا (أي من ذريَّتة أو حفيده) في متى ١: ١١، كما أنَّ يسوع المسيح هو ابن داود (متى ١: ١). فالكمة العبرية التي تشير إلى الإبن وهي [בְּנ وتُقرأ بِنْ ] تُشير إلى الإبن المباشر (أي الإبن بالجسد) أو إلى الحفيد أو أي واحد من الذُريَّة الأبعد وذلك تبعاً للسياق النصي. وكذلك هو حال الفعل اليوناني [γεννάω چِنَّاؤو] الذي يُتَرجَمُ وَلَدَ يشير أيضاً إلى أي واحد من الذُريّة الي تنحدر من الشخص وليس فقط إلى الإبن المباشر.
بامكانك قراءة المزيد من خلال موقعنا
https://wp.me/patzmj-fd

Loading comments...