المسلمين العصاة الذين يسمون الملة عقيدة والخمار حجاب لا يفرقون بين الأوربي الإفرنجي وبنو إسرائيل

4 days ago
108

أخطار التغيير والتبديل والبدع والفساد في الدِّين الَّذي عليه المسلمين اليوم واستوجاب العقوبات عليهم
https://www.youtube.com/watch?v=eJnvkdzUPHc

وسيلة النجاة من حرب الأوبئة الاصطناعية ومنها الجدري التي يصنعها ويطلقها الأوربي الدجال عدو الله
https://www.youtube.com/watch?v=TAIbdZIimsE

دليل الخطوات العلمية الصحيحة نحو النجاة بديننا ودنيانا من فتنة الدجال وبقية فتن آخر الزمان
https://www.youtube.com/watch?v=XPy3kvrJYOI

المستند النصي لمادة هذا الفيديو
https://drive.google.com/file/d/1zdgOYDsp58yIyTwgPoA9xZXoxBX57YrX/view?usp=drive_link

هذا الفيديو في قناة اليوتيوب
أزال يوتيوب الدجال هذا الفيديو لقوة الحقائق الواردة فيه ولهذا لا يوجد سوى على هذه المنصة

المسلمين العصاة الذين يسمون الملة عقيدة والخمار حجاب لا يفرقون بين سفاحهم الأوربي الإفرنجي الأحمر وبنو إسرائيل

دراسة شاملة مختصرة تكشف حقيقة الأوربي الإفرنجي الدجال وقدراته المرعبة التي لا يمتلكها أحدا غيره في الخداع وتدجيل نفسه

الكثير من مسلمي آخر الزمان عصاة معاندين متمردين على ربهم ونبيهم مبتدعين ومبدلين في دينهم يتبعون رأيهم وهواهم وكتب مشيخاتهم وطوائفهم ومذاهبهم وفرقهم وأحزابهم يبعدون عن القرآن والسنة حتى في أساسات دينهم مثلا التفريق في دينهم بصناعة الطوائف والمذاهب وإشراكها مع القرآن والسنة ونعوذ بالله ويصلون صلاة الفجر في الليل ويصومون رمضان على دجل وأدوات دجالهم الأوربي الكافر ووصل بهم الحال إلى درجة انهم غيروا حتى مسمى ملة الإسلام إلى عقيدة ونعوذ بالله وحتى خمار المرأة بدلوا اسمه إلى مسمى شيء آخر غير ملبوس وهو الحجاب، لأن هذا هو حال الضياع والدجل والتبديل والعمى الذي عليه هؤلاء المسلمين العصاة في أساسات دينهم فكان من باب أولى أن لا يبصرون حقيقة عدوهم وسفاحهم الأوربي الإفرنجي أحمر وحليق الوجه اشقر الشعر الذي هاجمهم من وراء البحار عقوبة لهم على عصيانهم وتمردهم على ربهم ونبيهم وبسبب العمى الذي هم فيه ونعوذ بالله يخلطون بين عدوهم الأوربي الإفرنجي وبين الإسرائيليين الذين هم من المنطقة التي يسميها الأوربي المجرم الدجال (الشرق الأوسط) وهي بيت المقدس الأرض المقدسة وما حولها من بلدان والفرق كبير وبيّن وشاسع بين جنس الأوربي الإفرنجي الدجال وبين جنس الإسرائيليين.

دمر الله سبحانه وتعالى أمة بنو إسرائيل بعد رفع النبي عيسى بن مريم صلوات الله عليه وتفرق بنو إسرائيل وأصبحوا أفرادا يقال لهم اليهود ضمن أمم أخرى محيطة بالأرض المقدسة ولم تعد هناك أمة وقبائل تسمى بنو إسرائيل، اليهود الذين من بعد بنو إسرائيل بعض منهم من نسل بنو إسرائيل وهم جميعا من هذه المنطقة التي يسميها الأوربي الدجال (الشرق الأوسط) سحنتهم ولونهم وملامحهم وحتى أسماءهم هي مثل الذين يسميهم الأوربي الدجال الشرق الأوسطيين الذين يعيشون معهم، لم يكن بنو إسرائيل ولا من أتى من بعدهم من اليهود أبدا ذوي وجوه حليقة حمراء قوقازيه وعيون زرقاء وشعور شقراء وأنوف ذلفاء وحتما لم يكن أبدا جنسهم أوربيين بيض إفرنج قوقازيين ولم يكونوا يتحدثون لغات الأوربي الدجال الأوربية أو اللغة اليهودية الدجالة التي يتحدثها الآن الإفرنجي الأوربي الصهيوني الدجال الذي يتقمص اليهودية ويسمي لغته هذه (عبرية) في الكيان الصهيوني الدجال الذي صنعه في الأرض المقدسة الذي هو بدوره يتقمص (إسرائيل) فهو إسرائيل دجالة (تنزه النبي إسرائيل صلاة الله عليه عن هؤلاء الإفرنج السفاحين الكفرة الأنجاس) وهذا الكيان الصهيوني الأوربي الدجال لم يبق له سوى خروج مسيحه الذي هو أيضا مسيح دجال فهو المسيح الدجال.

الرومان الذين كانوا في إمبراطوريتهم الرومانية التي قلبها هو الجزء من أوربا الذي يسمى اليوم (إيطاليا) قبل هلاكها وظهور الأوربي الإفرنجي القوقازي الأبيض وحضارته الأوربية المجرمة حضارة المسيح الدجال هم وثنيون يعبدون الشمس وغيرها من الأوثان ومن ثم لاحقا أدخلوا الجزء الكافر من النصرانية ودمجوها بوثنيتهم الرومانية ونتج عن هذا (نصرانية مسخ) تجمع النصرانية الكافرة مع وثنيتهم الرومانية وبعد زوال (إمبراطوريتهم الرومانية) اندمجوا مع الأوربيين القوقاز فيما يسمى اليوم أوربا الشرقية وأوربا الغربية ومستعمراتها التي يسمونها أمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وهذه النصرانية المسخ وهي المزيج من النصرانية الكافرة والوثنية الرومانية هو الذي عليه اليوم هؤلاء الأوربيين جميعا سواء روماني الأصل منهم أو القوقازي الإفرنجي الأبيض الأشقر وهكذا هم يتقمصون النصرانية كما يتقمص أبناء عمهم الآخرين اليهودية والمخزي أن المسلمين العصاة اليوم يقولون عن هؤلاء الوثنيين الرومان والإفرنج أنهم (أهل كتاب) وهذا لأن هؤلاء المسلمين بلغ بهم العصيان لربهم ونبيهم أن عميت بصيرتهم وبصائرهم وجهلوا كل شيء ونعوذ بالله حتى لم يعودوا يفرقون بين من أُنزل عليهم الكتاب الذين يسميهم الأوربي الدجال (الشرق أوسطيين) وبين هؤلاء الأوربيين الوثنيين سواء روماني الأصل منهم أو القوقازي الإفرنجي ذو الشعر الأشقر والوجه الأحمر والعيون الزرقاء وحتى أولئك الذين نزل عليهم الكتاب وهم الذين يسميهم الأوربي الدجال الشرق أوسطيين لا يُسمى أهل الكتاب إلا المسلمين منهم فقط بينما الكفار منهم يقال عنهم أنهم هم الذين آتهم الله تعالى الكتاب ولكن كفروا به فهم ليسوا أهل الكتاب، أوربا هذه هي التي ظهرت فيها قبل أكثر من 300 سنة (حضارة المسيح الدجال الأوربية) هذه الحضارة التي دائما المظهر فيها يختلف تماما أو بعكس الحقيقة المختفية وراء هذا المظهر الدجال التي اجتاحت الأرض جميعها وسيطرت عليها وبدأت أعظم فساد شامل على الأرض لم يكن أبدا منذ نزل أبينا آدم صلاة الله عليه وسيطرت على عقول البشر وأجسادهم ونعوذ بالله بسلاح الدجل والخداع وجميع أنواع الأسلحة التي أعطاها لها الدجال التي لم تكن من قبل بين البشر حتى وصلنا إلى المرحلة الحرجة التي يعيشها البشر اليوم حيث يعمل هذا الأوربي الكافر الدجال بكل وحشية على خروج مسيحه الدجال ونعوذ بالله.

النبأ الذي أخبرنا عنه الله سبحانه وتعالى في القرآن العظيم عن فساد بنو إسرائيل مرتين هو عن أمة بنو إسرائيل بقبائلها قبل أن يدمرها الله سبحانه وتعالى ويُقّطِع أفرادها في الأرض، الفساد الأول والثاني حصلا قبل بعثة نبينا محمد صلوات الله عليه حيث بعد رفع النبي عيسى بن مريم صلوات الله عليه انتهت أمة بنو إسرائيل وتم تقطيعها ولم يعد لها وجود وهكذا من يؤمن أن الكيان الصهيوني الأوربي الإفرنجي القوقازي الدجال الغاصب الذي يحتل بيت المقدس الأرض المقدسة في هذه المراحل الأخيرة الخطرة جدا من فتنة الدجال في آخر الزمان هو المقصود بالفساد الثاني وبالتالي فإن هؤلاء الإفرنج الأوربيين البيض الوثنيين القوقازيين الدجالين الذين أتوا غزاة وحوش بشرية من وراء البحار يتقمصون اليهودية في بيت المقدس الأرض المقدسة هم إسرائيليين هو أعمى لا يبصر والمشكلة ليست في بصر عيونه وإنما في بصيرة قلبه وفي عصيانه لربه ونبيه وعناده واستكباره وهذا حال المسلمين العصاة اليوم في هذه المراحل الأخيرة الخطرة جدا من آخر الزمان.

تأكيد وتثبيت مرة أخرى، عندما يقول الله سبحانه وتعالى (وقضينا إلى بني إسرائيل) فهو يعني بني إسرائيل الأمة الذين هم من نسل النبي يعقوب عليه صلوات الله الذين نزلت فيهم التوراة في منطقتنا هذه وليس الصهيوني الأوربي الإفرنجي القوقازي الوثني الدجال أحمر حليق الوجه أشقر الشعر أزرق العينين أذلف الأنف الذي أتى من أوربا من وراء البحار وهاجم الأرض المقدسة واحتلها وتقمص اليهودية فيها.

الأوربي الدجال يعمل ضمن حضارته الأوربية المجرمة الكافرة حضارة المسيح الدجال وأدواتها التي لم تكن من قبل بشكل محموم وبلا هوادة ويغير في خلق الله ويثير الحروب والفتن والفساد الشامل في الأرض من اجل خروج مسيحه الدجال في (كيانه الصهيوني الذي يتقمص اسم النبي إسرائيل صلاة الله عليه تنزه هذا النبي العظيم عن أولئك الكفرة الإفرنج الأنجاس الوثنيين وكيانهم الكافر الوثني).

قال الله القدوس العزيز المجيد العظيم في أول سورة الإسراء:

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيل في الْكِتَابِ لَتَفْسِدَنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلَنْ عُلُوًّا كَبِيرًا ، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بأس شديد فَجَاسُوا خلال الديار وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولاً ، ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكرة عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ٦ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسأَتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا المسجد كما دخلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيَتَبَرُوا مَا عَلَوْا تَتَّبِيرًا 7

يخبرنا الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات العظيمات عن بني إسرائيل ليس كأفراد بل كأمة بقبائلها كما كانت في زمن النبي يوسف وداود وسليمان وموسى صلوات الله على هؤلاء الأنبياء جميعا قبل أن يتم تدمير بنو إسرائيل وتقطيعهم وينتهون كأمة، هناك تدميرين لبنو إسرائيل كأمة (وليس كأفراد) كتبهما الله سبحانه وتعالى ولابد من حصولهما على أمة بنو إسرائيل عقابا لهم على طغيانهم وعصيانهم الله سبحانه وتعالى ورسله حيث في التدمير الأول يدخل عليهم عدوهم في الأرض المقدسة ويجوس خلال الديار وقد تم ومضى هذا، وفي التدمير الثاني يدخل أعدائهم المسجد كما دخلوه أول مرة ويسوءوا وجوههم ويتبروا ما علوا تتبيرا، هؤلاء العباد الذين يبعثهم الله سبحانه وتعالى لعقاب وتدمير أمة بنو إسرائيل في التدمير الأول والثاني عبادا لله سبحانه وتعالى سلوكهم ليس سلوك المسلمين وهم أولي بأس شديد يجوسون الديار ويدخلون المسجد ويتبروا ما علوا تتبيرا، يعملون تدميرا شاملا في أمة بني إسرائيل عقابا لها، من هذه الآية العظيمة يتبين أن التدمير الأول حصل وكان هذا قبل النبي موسى صل الله عليه.

ثم يخبرنا الله العظيم الحكيم في سورة الإسراء عن بني إسرائيل أنهم الآن أمة ليس في الأرض المقدسة وإنما عند فرعون في مصر وفرعون يذبح أبناءهم ويستحيي نسائهم ومن ثم يخبرنا القرآن العظيم عن حال أمة بني إسرائيل بعد أن بعث الله تعالى لهم النبي موسى واغرق الله سبحانه وتعالى فرعون وجنوده حيث تخبرنا هذه الآيات العظيمات أن الله سبحانه وتعالى سوف يُمّكن لأمة بني إسرائيل أن يعودوا مرة أخرى ويسكنوا في الأرض المقدسة ما شاء الله لهم بعد هلاك فرعون ونجاتهم منه حتى يعودون مرة أخرى إلى العصيان والطغيان فيتم تدميرهم.

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا 101 قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا 102 فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا 103 وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا 104.

بهذه الآيات العظيمات نعرف أنه قد حدث الفساد والعقاب الأول لأسلاف الذين مع موسى عليه صلاة الله الذين كانوا من قبلهم وقبل موسى من أمة بنو إسرائيل وهكذا نعرف أن عودتهم مع النبي موسى ودخولهم إلى الأرض المقدسة بعد الفترة التي يتيهون فيها عقابا لهم أعقبها الفساد الثاني وهو بعد النبي موسى صلاة الله عليه لأن أمة بنو إسرائيل عادت إلى الأرض المقدسة مع النبي موسى صلوات الله عليه ولم تخرج وتعود مرة ثانية إلى الأرض المقدسة منذ عودتهم مع النبي موسى عليه صلاة الله ولكن بعد أن حاولوا قتل النبي عيسى عليه صلاة الله وهذا عمل شنيع قاموا به وفساد عظيم منهم رفع الله سبحانه وتعالى النبي عيسى بن مريم صلوات الله عليه ومن ثم هاجمهم أعدائهم ومن ثم أخرجهم الله سبحانه وتعالى من الأرض المقدسة عقابا لهم وقطعهم بين الأمم ولم تعد هناك أمة بنو إسرائيل .

في سورة المائدة يخبرنا الله سبحانه وتعالى بالتفصيل عن دخول بني إسرائيل الذين أتوا مع النبي موسى صلوات الله عليه إلى الأرض المقدسة ولكن بعد أربعين سنة يتيهون في الأرض عقابا لهم على حبهم للدنيا وخوفهم من أعداءهم وعدم رغبتهم بالقتال وعدم طاعتهم لموسى عليه صلوات الله الذي أتى بهم للدخول والإقامة في الأرض المقدسة التي كتبها الله تعالى لهم ولا نعلم أنهم خرجوا منها وعادوا إليها بعد عودتهم مع النبي موسى صلوات الله عليه إلا بعد أن حاولوا قتل النبي عيسى عليه صلوات الله حيث هاجمهم أعدائهم ودمروهم كأمة ومن ثم أخرجهم الله سبحانه وتعالى من الأرض المقدسة ولم تعد هناك أمة بنو إسرائيل:

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ 20 يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ 21 قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ 22 قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ 23 قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ 24 قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ 25 قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ 26

بعد النبي موسى وهارون عليهما صلاة الله بمئات السنين أرسل الله سبحانه وتعالى الروح منه وكلمته النبي المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى أمه الصديقة صلوات الله إلى بنو إسرائيل الذين أصبح الكثير منهم كفارا وكانوا في قمة علوهم وفسادهم في الأرض المقدسة في ذلك الوقت والذي وصل بهم العصيان والطغيان والفساد أن حاولوا قتل النبي عيسى صلوات الله عليه ونعوذ بالله ومن ثم توفاه الله سبحانه وتعالى ورفعه إليه وكان فساد بنو إسرائيل وطغيانهم هذا ومحاولتهم قتل هذا النبي العظيم له عقابه العادل حيث هاجمهم أعداءهم وقطّعهم الله سبحانه وتعالى وتشردوا بين الأمم الأخرى ولم يعد هناك شيء اسمه أمة بنو إسرائيل.

بعث الله عز وجل نبينا العظيم محمد صل الله عليه وآله بعد مئات السنين من بعد أن رفع الله سبحانه وتعالى الروح من الله وكلمته النبي المسيح عيسى بن مريم صلوات الله عليه وعلى أمه الصديقة ولم يكن هناك أمة بنو إسرائيل في الأرض المقدسة ولا أي مكان آخر لقد سبق وأن تقطعوا وذهبوا قبل مئات من السنين السابقة لبعثة نبينا محمد صل الله عليه وآله وأصبح هناك أناسا يقال لهم (اليهود) أفرادا وجماعات (وليس أمة) منتشرين في المناطق المحيطة بالأرض المقدسة من جهة الشمال إلى حدود ما يسمى اليوم تركيا وما جاورها و جنوبا اليمن و غربا الحجاز والأطراف المجاورة للحجاز من أرض الحبشة و شرقا بلاد فارس، من أبرز أولئك المعروف أنهم من نسل بنو إسرائيل في الحجاز كان عبد الله بن سلام وأُبي بن كعب سلام الله عليهما أصبحا مسلِمين من اتباع نبينا العظيم محمد صل الله عليه وآله.

دمر الله سبحانه وتعالى أمة بنو إسرائيل بعد رفع النبي عيسى بن مريم صلوات الله عليه وأصبح الذين من بعدهم أفرادا وجماعات صغيرة يقال لهم اليهود ضمن أمم أخرى محيطة بالأرض المقدسة ولم تعد هناك أمة وقبائل تسمى بنو إسرائيل، هؤلاء اليهود الذين من بعد بنو إسرائيل بعضهم من نسل بنو إسرائيل من هذه المنطقة التي يسميها الأوربي الدجال (الشرق الأوسط) سحنتهم ولونهم وملامحهم وحتى أسماءهم هي مثل الذي يسميهم الأوربي الدجال (الشرق الأوسطيين) الذين يعيشون معهم، لم يكن بنو إسرائيل ولا من أتى من نسلهم ومن غير نسلهم من بعدهم من اليهود أبدا ذوي وجوه حليقة حمراء قوقازيه وعيون زرقاء وشعور شقراء وحتما لم يكونوا أبدا أوربيين بيض إفرنج ولم يكونوا يتحدثون اللغة اليهودية الدجالة التي يتحدثها الآن اليهودي الدجال الإفرنجي في الكيان الصهيوني الدجال ويسميها (العبرية) هذا الكيان الذي بدوره يتقمص (إسرائيل) فهو إسرائيل دجالة تنزه النبي إسرائيل صلاة الله عليه عن هؤلاء الإفرنج الكفرة الأنجاس، وهذا الكيان الصهيوني الأوربي الدجال لم يبق له سوى خروج مسيحه الذي هو أيضا مسيح دجال فهو المسيح الدجال.

وهكذا يمكن أن نعرف أن النبأ الذي أخبرنا عنه الله سبحانه وتعالى في القرآن العظيم عن فساد بنو إسرائيل مرتين هو عن أمة بنو إسرائيل بقبائلها وأن الفساد الأول والثاني حصلا قبل بعثة نبينا محمدا صلوات الله عليه حيث بعد رفع النبي عيسى بن مريم صلوات الله عليه انتهت أمة بنو إسرائيل وتم تقطيعها ولم يعد لها وجود وهكذا من يؤمن أن الكيان الصهيوني الأوربي الإفرنجي القوقازي الدجال الذي يحتل الآن بيت المقدس الأرض المقدسة في هذه المراحل الأخيرة الخطرة جدا من آخر الزمان وفتنة الدجال هو المقصود بالفساد الثاني وبالتالي فإن هؤلاء الإفرنج الأوربيين البيض الوثنيين حليقي وحمر الوجوه شقر الشعور زرق العيون الغاصبين في بيت المقدس الأرض المقدسة هم إسرائيليين هو عاص لربه ونبيه وأعمى لا يعقل ولا يبصر ولكن المشكلة ليست في بصر عيونه وإنما في بصيرة قلبه.

إذا من هم هؤلاء الأوربيين القوقازيين الإفرنج الوثنيين السفاحين البيض ذوي الوجوه الحمراء الحليقة والعيون الزرقاء والشعر الأشقر الذين أتوا من وراء البحار من أوربا الأم ومن تلك الأراضي التي اجتاحوها واحتلوها مثل ما يسمى أمريكا وكندا واستراليا ونيوزيلندا ولا علاقة لهم البتة مع الإسرائيليين لا بالدين ولا بالجنس وأيضا لا علاقة لهم دينا وجنسا باليهود؟

عندما نرجع إلى القرآن العظيم وأحاديث نبينا محمد صل الله عليه وآله هذا الوحي الذي نزل تبيانا لكل شيء لنتعرف على حقيقة هؤلاء الإفرنج الأوربيين اليهود الدجالين والنصارى الدجالين الذين يتقمصون اليهودية والنصرانية لا نجد غير نبأ المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج يبين لنا حقيقة هؤلاء، عندما نتتبع تاريخ هؤلاء الإفرنج سوف نجد أن زعماء وقادة هؤلاء الإفرنج ينحدرون من قبائل الخزر الأوربية الوثنية التي نزحت من منطقة جبال القوقاز في شرق أوربا إلى بقية أوربا بما يعرف اليوم أوربا الشرقية والغربية بعد وفاة نبينا العظيم محمد صل الله عليه وآله بعدة مئات من السنين الذين لاحقا أطلق عليهم أبناء جلدتهم في أوربا الشرقية والغربية مسمى يهود (الإشكناز) لأنهم هكذا تقمصوا اليهودية بشكل غامض حيث أنهم قاموا بتدجيل وثنيتهم الأوربية باليهودية وهناك اختلط هؤلاء الوثنيين الإفرنج الأوربيين القوقازيين الإشكناز بأبناء عمهم الوثنيين الإفرنج الأوربيين القوقازيين في بقية أوربا الذين هم أيضا تقمصوا النصرانية الكافرة وقاموا بتدجيل وثنيتهم الأوربية بالنصرانية الكافرة، اليوم عندما تسأل أي أوربي أن يُعّرف نفسه يقول لك أنه (قوقازي أبيض)، وهكذا بدأ الكابوس والطاعون والبلاء الإفرنجي القوقازي الأوربي الوثني اليهودي الدجال والنصراني الدجال عندما اندفع هؤلاء الإفرنج الكفرة الأنجاس السفاحين القتلة المفسدون في الأرض نحو الأرض المقدسة قبل نحو ۱۱۰۰ سنة وبدأوا حروبهم التي يسمونها دجلا (الحروب الصليبية) على أساس أن هؤلاء هم حقا نصارى ويهود وهم ليسوا كذلك بل كان هؤلاء هم البلاء والطاعون الذي سوف يجتاح ويسيطر لاحقا على جميع شعوب الأرض وخصوصا الأرض المقدسة الذي أصبح هؤلاء الإفرنج مهووسين لأخذها بالقوة الغاشمة وسفك الدماء والإتيان بيهودهم الدجالين الإفرنج الأوربيين للإقامة فيها ومن ثم صناعة إسرائيلهم الدجالة وحتى استعمال لغة دجالة يسمونها (العبرية) ينسبونها إلى اليهود حتى يصلون إلى الهدف النهائي لهم الذي لابد أن يكون خروج مسيحهم الدجال فيها، على مدى مئات السنين اللاحقة هؤلاء الأوربيون المفسدون في الأرض الذين هم حقا بلاء وطاعون لم تشهد هذه الأرض مثله من قبل استطاعوا أن يجتاحوا بقية أجناس البشر جميعها ويعترف حتى بني جلدة الأوربيين أنفسهم ووثائق التاريخ أن تلك الشعوب الغير أوربية خصوصا المسلمة منها قد ذاقت الوحشية والهمجية البالغة التي يتميز بها هؤلاء الوحوش الأوربيين سواء ذوي الأصول الرومانية منهم مثل الإيطاليين والبرتغاليين والإسبان أو الإفرنج القوقازيين البيض مثل الألمان والهولنديين والبلجيكيين والفرنسيين والإنجليز الذين عندما يجتاحون شعبا يقتلونه جماعيا بأبشع طرق القتل التي تصل إلى تقطيع الأطراف وتمزيق الجسد تماما وإطعامه للوحوش ويبقرون بطون الناس ويغتصبون النساء جماعيا ويقتلونهن وينهبون كل شيء ويتركون تلك الأرض محروقة، وفي العصر الحديث انضم اليهم مستعمراتهم التي هي حتى اشد منهم وحشية التي يسمونها أمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وكيانهم الشيطاني الصهيوني الوحشي السفاح في الأرض المقدسة يهاجمون الأرض جميعها ومن عليها بوحشية وبلا رحمة والتاريخ يشهد عن استعمال المجرم الأوربي الأمريكي أسلحة الدمار الشامل في حروبه وخصوصا فيما يسمى اليابان التي قتل شعبها جماعيا بالقنابل النووية والجرثومية وكذلك الوحش المجرم الصهيوني الأوربي في الأرض المقدسة الذي يجرب في سكانها المسلمين جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل التي يعطيها له مسيحه الدجال ومنها الإشعاعية والجرثومية، هؤلاء الإفرنج وحضارتهم الأوربية المجرمة صنعوا أكاذيب عظيمة ودجلا لم يكن أبدا منذ نزل أبينا آدم صلاة الله عليه إلى الأرض مثل قولهم أنهم وصلوا إلى القمر والمريخ وحسبوا المسافات بين الكواكب وبين الأرض وغير هذا من الدجل المهول الذي صدقه البشر جميعهم ومنهم المسلمين العصاة ونعوذ بالله، أيضا هؤلاء الوحوش الإفرنجية البشرية سلوكهم غامض وغريب لا يوجد مثله أبدا في أي جنس آخر من البشر، مثلا يرسلون فريق إنقاذ كامل لإنقاذ قطة ضالة فيقول عنهم بقية الأجناس المخدرين بفتنة الدجال ومنهم المسلمين العصاة أنهم متحضرين ورحماء بينما يقوم أنفسهم هؤلاء الإفرنج المتحضرين الرحماء بذبح سكان وحتى بهائم بلد كامل وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم ونهب ثرواتهم وحرق ديارهم وتدمير البيئة والأرض ومع ذلك يستمر بقية الأجناس في إعجابهم بسفاحهم هذا وتقليده وتبعيته، ما يسمى اليابان هو مثال من بين الكثير على هذا حيث أن الأوربي الأمريكي ذبحهم جماعيا بالقنابل النووية والجرثومية ودمر بلدهم ومع ذلك قلده وتبعه ضحاياه سكان هذا البلد ونسخوه في أنفسهم وصاروا نسخة طبق الأصل من سيدهم الأوربي هذا حتى أن بعضهم صار يجري العمليات الجراحية في وجهه حتى يصبح مشابها لسفاحه الأوربي في علاقة غريبة غامضة تعكس الغموض والغرابة المحيطة بهذا الوحش الإفرنجي جندي المسيح الدجال التي لم تكن أبدا منذ نزل أبينا آدم صلاة الله عليه إلى الأرض، بل أن هذا الإفرنجي وصلت قدراته الغامضة في الخداع والدجل أنه يستطيع تدجيل نفسه هو المعتدي ليصبح هو الضحية ويصبح ضحيته هو المعتدي ويبدوا هذا واضحا في هجومه على الإسلام وضحاياه المسلمين حيث استطاع أن يقنع جميع البشر وحتى المسلمين العصاة انفسهم أنهم هم (الإرهابيين) الذين يهاجمونه وأنه هو الضحية البريء الذي يدافع عن نفسه وتجلى هذا في تدميره لأبراجه وقتل من فيها بدم بارد في مدينته التي يسميها (نيويورك) ومن ثم اتهام ضحاياه المسلمين فيها الذين صدقوا هذا ونعوذ بالله ومثال آخر قريب أنه خدع ضحاياه المسلمين في بيت المقدس الأرض المقدسة بالدخول إلى حدود كيانه الصهيوني الغاصب وأخذ رهائن من بني جلدته ومن ثم قال أنه ضحية وأن هؤلاء إرهابيين اعتدوا عليه وهاجموه واختطفوا بني جلدته واغتصبوا نسائه ومن ثم قام بالتلذذ بتدمير مدينتهم وذبحهم جماعيا بأسلحة بشعه يستعملها لأول مرة لابد أنها أتت إليه من مسيحه الدجال مثل قتل ضحاياه المسلمين بتبخير أجسادهم وانتزاع أعضائهم وهم أحياء لزرعها في أجساد بني جلدته الأوربيين الصهاينة الخنازير الأنجاس، يدجل هؤلاء الوحوش الإفرنج جنود الدجال انفسهم بملابسهم الإفرنجية وربطات عنقهم الملونة وابتساماتهم ويقولون أنهم متحضرين ويحافظون على حقوق الإنسان والبهائم والبيئة ويصدقهم جميع البشر ومنهم المسلمين المخدرين بفتنة الدجال الذين يتبعون ويقلدون دجالهم وسفاحهم الأوربي هذا وينسخونه في أنفسهم ويتمرغون بحضارته الأوربية المجرمة ونعوذ بالله بينما هؤلاء الإفرنج يذبحونهم أشد مما كانوا عليه من قبل إلى درجة أنهم أصبحوا يطلقون عليهم الفيروسات ومن ثم يحقنونهم بحقن الموت في الدين والدنيا ونعوذ بالله ويدمرون الأرض بمختلف منتجات السموم التي يستعملها الناس بكثافة اليوم، هؤلاء الإفرنج السفاحين صنع لهم مسيحهم الدجال حضارتهم الأوربية المجرمة التي سيطرت على جميع البشر ونسخت نفسها فيهم بفضل وسائل القوة والسيطرة التي حصلت عليها وخصوصا سلاح الدجل والتدجيل والخداع والكذب الذي لم يعرفه أحدا من قبل وأدواتها وزخرفها وقوة أسلحة الدمار الشامل الغير مسبوقة التي ظهرت فيها وهكذا وصلنا إلى الحال الذي عليه البشر اليوم حيث يسيطر هؤلاء الإفرنج الأوربيين اليوم على كل شيء ويعملون بلا هوادة على خروج (مسيحهم الدجال) في (إسرائيلهم الدجالة) وهو الكيان الصهيوني الكافر الوثني السفاح النجس الخبيث الذي يتقمص اسم النبي إسرائيل صلاة الله عليه وتنزه هذا النبي العظيم عن هؤلاء الكفرة الأنجاس، هذا الكيان السفاح الكافر الخبيث الذي يعيش فيه هؤلاء الإفرنج الكفرة الأنجاس الدجالين الذين منهم الوثني ومنهم الذي هو أصلا بلا دين الذين يتقمصون اليهودية وأبناء عمهم في أوربا الأم ومستعمراتها هم الذين وصل بهم الشر وهوسهم للسيطرة على بقية البشر وإخضاعهم أن يطلقون على البشر أحد الأسلحة التي لابد أنها مثل غيرها أتت لهم من مسيحهم الدجال وهي الفيروسات ومن ثم حقن البشر بالحقنات التي يدجلون أنها (لقاحات) حيث يحقنون أجساد البشر بالسموم ومغيرات الخلايا للسيطرة التامة عليهم وتجهيزهم ونعوذ بالله لخروج مسيحهم الدجال (ماعدا المؤمنين المعتزلين في الجبال والريف البعيد) وهذا نوعا واحدا فقط من الأسلحة الكثيرة التي لديهم بعضها نعلم عنه والكثير لا نعلم عنه بجانب أسلحة القتل والتدمير المعروفة مثل القنابل وغيرها.

مع هؤلاء الإفرنج الأوربيين بعض من اليهود الحقيقيين من هذه المنطقة وبعض من اليهود الحقيقيين الذين هاجروا إلى مناطق أخرى ومنها أوربا منذ عدة مئات من السنين واختلطت أنسابهم مع أجناس أخرى ومنها الجنس الأوربي الإفرنجي القوقازي الأبيض ولكن يبقى هؤلاء قلة لا شأن لهم ولا قوة ولا قرار ولأنهم ليسوا من الجنس الأوربي القوقازي الأبيض يتعامل معهم سيدهم الإفرنجي الأوربي الأبيض القوقازي السفاح على أنهم من طبقة دنيا ويمكن تمييزهم فورا وسط هذا البحر من الإفرنج الأوربيين الوثنيين ذوي الوجوه الحمراء الحليقة والعيون الزرقاء والشعر الأشقر الذين هم القادة المفسدين في الأرض والزعماء القتلة السفاحين المجرمين أصحاب القرار.

السؤال الذي يحق توجيهه إلى المسلمين العصاة المعاندين المستكبرين العمي في بصائرهم في آخر الزمان هو أنهم إذا كانوا لا يستطيعون التفريق بين اليهودي الحقيقي الذي هو من جنس أهل المنطقة التي يسميها دجالهم الأوربي (الشرق الأوسط) وبين اليهودي المزيف الدجال الأوربي الإفرنجي الأبيض أحمر وحليق الوجه أزرق العينين أشقر الشعر أذلف الأنف الذي اجتاحهم من وراء البحار فكيف سوف يستطيعون التفريق بين المسيح الدجال (الأحمر الجسيم) الذي يعمل هذا الأوربي اليهودي الدجال على إخراجه لهم في الأرض المقدسة وبين النبي المسيح الحق الروح من الله وكلمته عيسى بن مريم عليه وعلى أمه الصديقة صلوات الله عندما ينزل إلى الأرض؟

الذي يجب أن يدركه المؤمن هو أن هؤلاء الأوربيين الإفرنج المفسدون في الأرض هم عقوبة الله سبحانه وتعالى لجميع البشر في آخر الزمان ومنهم مسلمي آخر الزمان العصاة المستكبرين المعاندين الذين عصوا ربهم ونبيهم وابتدعوا وبدلوا وأفسدوا في دينهم كما فعل بنو إسرائيل الهالكين من قبلهم وأخطر بدعهم هي صناعة الطوائف والمذاهب والفرق والأحزاب ومشيخاتها وكتبها وإشراكها ورأيها وقياسها مع القرآن والسنة ونعوذ بالله وتقليدهم وإتباعهم لعدوهم وسفاحهم الأوربي المجرم الدجال ونسخه ونسخ حضارته الأوربية المجرمة الكافرة فيهم ونعوذ بالله والتمرغ في زخرفها وأدواتها ولن يزيل الله سبحانه تعالى هذا العذاب عنهم حتى يتوبوا إليه سبحانه وتعالى توبة نصوحا يعودون طائعين له سبحانه وتعالى متبعين نبيهم محمد صل الله عليه وآله يتبعون فقط القرآن العظيم وسنة نبينا محمد صل الله عليه وآله بدون فساد ولا بدعة ولا تبديل ولا رأي ولا هوى ولا قياس ولا إشراك لكتب الناس مع كتب الوحي القرآن العظيم والسنة النبوية وإذا أصروا على العصيان الذي هم فيه فسوف يكون مصيرهم مصير أمة بنو إسرائيل وغيرها من الأمم التي عصت ربها من قبلهم ويبقى منهم فقط المؤمنين القليل الذين يصبحون أصحاب وحواريين مع الروح من الله وكلمته النبي عيسى بن مريم صلوات الله عليه بعد نزوله الوشيك إلى الأرض وهذه سُنّة الله سبحانه وتعالى التي لا تتغير مع خلقه.

رمضان 1446

Loading comments...