33% من طنجة إلى جاكارتا احتفالا واحفاء بنصر غزة العزة الاقصى هي القبلة 19 01 2025

طنجة الشموخ والإباء تخرج عن بكرة أبيها احتفالا بانتصار المقاومة الفلسطينية، احتفاء بالمقاومة والمقاومين الفلسطينيين، بهجة بوقف حرب الإبادة الجماعية، وإجلالا لصمود غزة، لشهداء غزة، لشهداء فلسطين، ولكل شهداء المقاومة والإسناد في لبنان واليمن، وانتشاء بالإفراج عن المجموعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين.
أكد الطنجاويون اليوم، 19 يناير 2025، كما أبانوا عن ذلك طيلة 15 شهرا من المسيرات والفعاليات التضامنية، وفاءهم لقضيتهم الوطنية قضية فلسطين، ومناهضتهم للتطبيع المخزي، واعتزازهم بكلمات الشكر والعرفان والثناء التي تلقوها من الملثم ومن قيادي حركة حم@س فوزي برهوم.
أفراح اليوم، والوجوه المنتشية اليوم بهذا النصر الذي تعتبره انتصارا لها، عبرت عن حقيقة أن الشعوب تواقة للانتصارات، تواقة للأفراح، قادرة على صنع الملاحم والبطولات متى آمنت بوحدتها، وبقوتها، واتخذت المقاومة والصمود والنضال بديلا لخيارات الاستسلام والتخاذل التي قدمت إليها على أساس أنها قدر هذه الشعوب.
إن دروس المقاومة، دروس الصمود، كما دروس طنجة في التضامن والدعم والمساندة والوحدة، تؤكد أن الشعوب قادرة على صنع ملاحمها وتحقيق تطلعاتها وصنع تحررها.
فليكن الدرس الفلسطيني، وليكن الصمود الفلسطيني، نبراسا لنا ولكل أحرار العالم في الدفاع عن حقنا في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.