الأوربي الدجال يهاجم بلدان المسلمين ومنها بلاد الشام وينجح في إخضاعها وتجهيزها لخروج المسيح الدجال

أخطار التغيير والتبديل والبدع والفساد في الدِّين الَّذي عليه المسلمين اليوم واستوجاب العقوبات عليهم
https://www.youtube.com/watch?v=eJnvkdzUPHc

وسيلة النجاة من حرب الأوبئة الاصطناعية ومنها الجدري التي يصنعها ويطلقها الأوربي الدجال عدو الله
https://www.youtube.com/watch?v=TAIbdZIimsE

دليل الخطوات العلمية الصحيحة نحو النجاة بديننا ودنيانا من فتنة الدجال وبقية فتن آخر الزمان
https://www.youtube.com/watch?v=XPy3kvrJYOI

المستند النصي لمادة هذا الفيديو
https://drive.google.com/file/d/1P-zWqCuzbGYxmWIdMSln2vrIJOVvvAi3/view?usp=drive_link

هذا الفيديو في قناة اليوتيوب
https://youtu.be/wFyOF3Noy-Y

الأوربي الدجال يهاجم بلدان المسلمين ومنها بلاد الشام وينجح في إخضاعها وتجهيزها لخروج المسيح الدجال ونعوذ بالله

في حديث طويل عن الدجال قال نبينا صلوات الله عليه عن الدجال عندما يخرج: فيأتي القومَ فيدعوهُم فيستَجيبونَ لَهُ، ويؤمنونَ بِهِ، فيأمرُ السَّماءَ أن تُمْطِرَ فتُمْطِرَ، ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتَ، وتَروحُ عليهم سارحتُهُم أطولَ ما كانت ذُرًى، وأسبغَهُ ضروعًا، وأمدَّهُ خواصرَ، ثمَّ يأتي القومَ فيدعوهم فيردُّونَ علَيهِ قولَهُ، فينصرِفُ عنهم فيُصبحونَ مُمحِلينَ، ما بأيديهم شيءٌ.

الأوربي الكافر الدجال جندي المسيح الدجال يقوم بالضبط بهذا منذ أكثر من 100 سنة في سعيه لخروج مسيحه الدجال، لكن العشر سنوات الأخيرة شهدت هجوما مسعورا شاملا يقوم به الأوربي المجرم الكافر الدجال ضد جميع بلدان الأرض وخصوصا بلدان المسلمين وبالأخص العربية منها، ومن ثم خلال السنوات القليلة الماضية ما بعد إطلاقه الفيروس على البشر وحقنهم بحقنات الموت في الدين والدنيا تمكن الأوربي الكافر الدجال من زرع جنوده وأعوانه من بني جلدتنا نحن المسلمين في جميع بلدان المسلمين ومنها بلدان العرب، لنأخذ بلاد الشام كمثال، الأوربي المجرم الدجال منذ نحو مائة سنة قطَّعَ بلاد الشام إلى أربع بلدان ووضع بين سكانها الذين كانوا يعيشون شعبا واحدا الحواجز والحدود وما يسمى جوازات السفر، ومن ثم لاحقا أتى إلى هذه البلدان كل واحدة على حدة، أتى القسم الأول الذي يسميه (الأردن) ودعاه ليطيعه ففعل ذلك وهكذا وضع فيه واحدا من أعوانه من بني جلدة البلد يحكمه بالنيابة عنه، ومن ثم ذهب إلى القسم الثاني وهو أرض بيت المقدس الأرض المقدسة التي أعطاها الاسم الوثني (فلسطين) وأتى ببني جلدته الإفرنج الغاصبين ليحتلونها ودعا أهلها لطاعته فرفضوا (ورفضهم هذا لا يعني أنهم أناس مطيعين لله ورسوله لأن العصيان لله ورسوله ينتشر بينهم كما هو حال بقية المسلمين) ولكنهم رفضوا سرقة هذا العدو الإفرنجي الأوربي السفاح لأراضيهم وهكذا حل عليهم غضبه فأذاقهم العذاب وسفك دمائهم وجعلهم مُمحِلينَ، وهكذا حدث مع القسم الثالث من بلاد الشام الذي سماه (سوريا)، وأتى القسم الرابع الذي سماه (لبنان) فوجد بعضا من سكانه يرفضه والبعض الآخر يطيعه فأنزل بهم غضبه وأذاقهم كل أنواع الأذى حتى يطيعوه جميعا ومازال يفعل، ومن ثم أتى الوقت ليجعل الثلاث أجزاء المتمردة عليه في الشام تطيعه وتخضع له بالقوة، قبل أكثر من سنة خدع الأوربي الدجال عمي البصائر والبصيرة الذين يقولون عن أنفسهم انهم مجاهدين في الأرض المقدسة وفتح لهم حدود كيانه ليهاجموها ويأخذوا أسرى من بني جلدته الصهاينة حتى يعطيه هذا العذر لمهاجمتهم وتدمير أوطانهم وقتلهم جماعيا وإخضاعهم، وأتى إلى أولئك الذين في الجزء من الشام الذي يسميه لبنان وهم ما يسمى (الحزب) الذين هم واتباعهم هم فقط من يعاديه في هذا البلد وهم عصاة متمردين على ربهم ونبيهم عمي بصائر وبصيرة مثل غيرهم من المسلمين وخدعهم ليطلقوا عليه الصواريخ التي هي عبارة عن صوت فقط لم تؤذيه أبدا حتى يعطيه هذا العذر ليقوم بعمليات تدمير هائلة في بلادهم وقتل جميع زعمائهم، ومن ثم أتى إلى القسم الذي يسميه (سوريا) وكان هذا القسم جاهزا لطاعة الأوربي الدجال ومسيح الأوربي الدجال وهكذا بكل سهولة استسلم جيش هذا البلد كاملا في ليلة واحدة وبدأ جنود الدجال من الخوارج الصهاينة كلاب أهل النار من بني جلدة هذا البلد وغيرهم من عصابات الخوارج الصهاينة متعددي الأجناس بالدخول إليه والاستيلاء عليه لصالح زعيمهم الأوربي الدجال الصهيوني ومن ثم قام زعيمهم الأوربي الصهيوني الدجال بعمليه تدمير لجيش بلد كامل لم يكن مثلها من قبل في ليلة واحدة حيث قام بمئات الغارات الجوية استعمل بواحدة منها ما يسمى (القنبلة النووية التكتيكية) لتدمير كامل لجيش هذا الجزء من الشام الذي يسميه (سوريا) وأصبح هذا البلد عضوا صهيونيا جديدا مطيعا تحت زعامة الأوربي الصهيوني الدجال ينتظر مثل غيره خروج مسيح الأوربي الدجال لطاعته التامة ونعوذ بالله.

الأوربي الدجال يستولي على البلدان بطرق مختلفة، مثلا في بلدان العرب الثرية لم يكن محتاجا أن يقوم بعمليات معقدة أو مذابح جماعية للسيطرة عليها حيث أن كل الذي عمله هو تفجير ثروات النفط (الذهب الأسود) من باطن الأرض لهذه البلدان التي دانت له فورا وأطاعته وتحالفت معه منذ أكثر من 80 سنة وهي تنتظر خروج مسيح الأوربي الدجال منذ ذلك الوقت لطاعته ونعوذ بالله.

انتبه أن الأوربي الدجال سوف يقضي على من يطيعه وعلى من يعصيه معا ولكنه يقضي على من يعصيه فورا بينما يقضي على من يطيعه لاحقا بعد أن يستعمل جميع خدماته يدمره فيهلك في الدنيا ويذهب إلى الجحيم في الآخرة جزاء وفاقا على ولايته للأوربي الدجال عدو الله، العدو الأوربي الدجال يريد ويسعى قبل خروج مسيحه الدجال أن يقتل معظم البشر وخصوصا العرب منهم حتى لا يبقى غير من يعبد الدجال ونعوذ بالله.

وهكذا أيها المؤمن يمكن أن تفهم الآن الذي ورد في الحديث العظيم أعلاه وتفهم أن الأمر اصبح لا أمل فيه بخصوص الأمة لأنها عاصية ومتمردة على ربها ونبيها لا تعقل أن البلاء الذي يحدث لها هو بسبب عصيانها وتمردها على ربها ونبيها وأنها إذا لا تتوب عاجلا وترجع إلى ربها مخلصة التوبة سوف يدمرها عدوها الأوربي الكافر الدجال الذي هو عقوبتها بسبب عصيانها وتمردها على ربها ونبيها، المسلمين اليوم لا يعقلون يتخبطون في ظلمات عصيانهم لربهم وغش مشيخاتهم لهم في دينهم والضلال والتناقضات والدجل العظيم الذي يحيط بهم مثل الهواء ضائعين تائهين في أهوائهم ورأيهم وفي الفتن التي تشتعل فيهم ونعوذ بالله عُمي في بصائرهم لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا تزيغ أعينهم عندما يقول لهم المؤمن تعالوا إلى فقط قال الله وقال رسوله، يعملون السيئ ويحسبونه صالحا، السُّنة عندهم بدعة والبدعة سُّنة، كل ذلك بسبب هجرهم إتباع كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه صلوات الله، حالهم المزري هذا الذي هم عليه مع هجوم عدوهم الأوربي الدجال عليهم هو عقوبتهم الصارمة العادلة بسبب هذا العصيان الهائل الشامل الذي هم عليه الذي لم يكن أبدا في المسلمين منذ بعث الله تعالى محمد صلوات الله عليه بالإسلام وليس هناك أي دليل على أن هذه الأمة سوف تتوب وترجع إلى ربها ونبيها في هذه المراحل الأخيرة الخطرة المميتة من فتنة الدجال ما قبل خروج الدجال ويتبين هذا جليا لمن قرأ أحاديث نبينا عليه صلوات الله عن الدجال والفتن وأشراط الساعة لأنها فقط تخاطب المسلم الفرد أن ينجوا بنفسه وهكذا تكون الآن انت كفرد مسلم مؤمن حجيج نفسك تطلب النجاة لنفسك كما اخبرنا نبينا عليه صلوات الله: إن يخرُج وأَنا فيكُم فأَنا حجيجُهُ دونَكُم، وإن يخرُجُ ولستُ فيكم، فامرؤٌ حجيجُ نفسِهِ، يكون هذا بأن تتوب توبة صادقة مخلصة إلى الله سبحانه وتعالى وتطلب النجاة لنفسك إذا أردت أن لا تكن من أتباع الدجال الذين ينتهي بهم الحال إلى الهلاك في الدنيا وإلى نار جهنم في الآخرة ونعوذ بالله وتبادر فورا إلى الفرار بدينك إلى الجبال والريف البعيد يكون القرآن العظيم والسنة النبوية هما حياتك ونبينا محمد صلوات الله عليه وآله هو نبيك وإمامك وشيخك ومن بعده أصحابه سلام الله عليهم وتترك كل شيء غير هذا حتى يأتيك اليقين أو ينزل الروح من الله وكلمته المسيح عيسى بن مريم صلوات الله عليه وتكون من أصحابة وحوارييه.

رجب 1446