طوبى لعيش بعد المسيح، هل أنت مستعد لتكون حواريا وصاحبا مع الروح من الله وكلمته النبي عيسى بن مريم؟

أخطار التغيير والتبديل والبدع والفساد في الدِّين الَّذي عليه المسلمين اليوم واستوجاب العقوبات عليهم
https://www.youtube.com/watch?v=eJnvkdzUPHc

وسيلة النجاة من حرب الأوبئة الاصطناعية ومنها الجدري التي يصنعها ويطلقها الأوربي الدجال عدو الله
https://www.youtube.com/watch?v=TAIbdZIimsE

دليل الخطوات العلمية الصحيحة نحو النجاة بديننا ودنيانا من فتنة الدجال وبقية فتن آخر الزمان
https://www.youtube.com/watch?v=XPy3kvrJYOI

المستند النصي لمادة هذا الفيديو
https://drive.google.com/file/d/1VHdVqXjkbQO6rflk-8QEZxv50XRbH5RD/view?usp=drive_link

هذا الفيديو في قناة اليوتيوب
https://youtu.be/86ZvxN_h074

طوبى لعيش بعد المسيح، هل أنت مستعد لتكون حواريا وصاحبا مع الروح من الله وكلمته النبي عيسى بن مريم صلوات الله عليه؟

قال نبينا محمد صلوات الله عليه وآله: طُوبَى لعيشٍ بعْدَ المسيحِ (بعد نزول المسيح عيسى بن مريم صلوات الله عليه وعلى أمه الصديقة) يؤذَنُ للسماءِ في القُطْرِ ، ويؤذَنُ للأرْضِ في النباتِ ، حتى لو بذرْتَ حَبَّكَ على الصفَا لنَبَتَ ، وحتَّى يَمُرَّ الرجلُ على الأسَدِ فلا يضرُّهُ ، ويطَأَ على الحيَّةِ فلا تضرُّهُ ، ولا تَشَاحَّ ، ولا تحاسُدَ ، ولا تباغُضَ.

وفي حديث آخر أنه بعد أن يقتل المسيح الحق عيسى بن مريم صلوات الله عليه المسيح الدجال وبعد أن يهلك آخر الأشرار يأجوج ومأجوج جنود الدجال السفاحين الغاصبين المفسدون في بيت المقدس الأرض المقدسة الذين يحاصرون النبي عيسى بن مريم صلوات الله عليه وأصحابه على جبل الطور قال نبينا صلوات الله عليه: ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَومَئذٍ تَأْكُلُ العِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بقِحْفِهَا، وَيُبَارَكُ في الرِّسْلِ، حتَّى أنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإبِلِ لَتَكْفِي الفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ البَقَرِ لَتَكْفِي القَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الغَنَمِ لَتَكْفِي الفَخِذَ مِنَ النَّاسِ.

حضارة المسيح الدجال الأوربية أوشكت أن تهلك وتهلك معها جميع أدواتها وزخرفها بالضبط كما حدث مع من قبلها من الحضارات الفاسدة البائدة مثل قوم عاد وثمود وقوم لوط صلاة الله عليه ومثل الذي حدث للطاغية فرعون وقومه، وغيرهم الكثير، هل أنت مستعد للعودة إلى ركوب الذي خلقه الله تعالى لنا من الأنعام والخيل والبغال والحمير على البر ومستعد لركوب الفُلك في البحر بدون محركات حضارة الدجال الأوربية؟ هل انت مستعد لأن ترى السماء مرة أخرى خالية من حمير حضارة الدجال الأوربي الطائرة ومن ضجيج الأصوات وتلويث أدخنة وأضواء حضارة الدجال الأوربية؟ هل انت مستعد لاستنشاق هواء نقي صاف لا تختلط به ملوثات وكيماويات وأدخنة حضارة الدجال الأوربية؟ هل أنت مستعد للعودة مرة أخرى لبناء بيتك من الطين الذي يقيك حر الصيف وبرد الشتاء كما كان يفعل أجدادنا ومن قبلهم نبينا العظيم محمد صلوات الله عليه وأصحابه سلام الله عليهم؟ هل أنت مستعد أن تعيش حياة مطمئنة في بيتك الطيني الصغير وأنت ترقب من بعيد حطام مباني حضارة الدجال الأوربية الخرسانية المهجورة من سكانها في المدن الذين كانوا يعيشون من جميع الأجناس يختلطون في شعب واحد منهم اليأجوج المسيطر وهو الأوربي الدجال والمأجوج التابع الخاضع ليأجوجه وهم بقية الأجناس في شعب واحد يموج بعضه في بعض مفسدون فسادا هائلا على الأرض وتحت الأرض وفي الجو لم يكن من قبل قضوا وهلكوا معها ونعوذ بالله من كفار ومن مسلمين عصاة الذين أصروا على العصيان وعدم التوبة والرجوع إلى الله تعالى وأصروا على تقليد وإتباع والبقاء في حضارة الدجال الأوربية المجرمة؟، هل انت مستعد أن ترقب شوارع مدن حضارة الدجال الأوربية المغطاة بأسفلت هذه الحضارة الشريرة التي كانت يوما تجوبها سيارات هذه الحضارة المجرمة الكافرة وقد بدأت الرمال تدفنها وتختفي تحت الرمال ببطء؟، هل أنت مستعد للعيش كما كان نبينا محمد عليه صلوات الله وأصحابه سلام الله عليهم وقد هلكت واختفت حضارة الدجال الأوربية وهلك واختفى معها زخرفها من كهرباء وآلات ونفايات لوثت ودمرت الأرض والجو قبل أن يعافيهما الله سبحانه وتعالى من هذا البلاء؟، هل انت مستعد أن تعيش في الأرض الجديدة التي يعافيها الله سبحانه وتعالى من بلاء حضارة المسيح الدجال الأوربية المجرمة والمدن الهالكة الخامدة وأطلال مبانيها الخرسانية والزجاجية والحديدية من حولك شاهدا على حضارة الدجال الأوربية البائدة التي دمرها للتو وأهلكها الله سبحانه وتعالى وأهلك معها سكانها سواء في أوربا الأم أو مستعمراتها التي يسمونها أمريكا الشمالية ونيوزيلندا واستراليا الذين يهددون الآن بعضهم البعض بأسلحة الدمار الشامل التي أعطاها لهم مسيحهم الدجال والتي قد تكون هي أداة هلاكهم بإذن الله تعالى وبلدان بقية الأجناس من كفار ومسلمين عصاة وتكون بهذا شاهدا على هلاك حضارة الدجال الأوربية كما كان المؤمنين من قبل الذين مكن لهم الله تعالى من بعد الأقوام الكافرة العاصية المتمردة السابقة الهالكة كانوا شاهدا على دمار تلك الأمم السابقة التي أهلكها الله تعالى مثل قوم عاد وثمود وفرعون وغيرهم الذين بقيت آثارهم شاهدا على عقوبتهم كما سوف تبقى آثار حضارة المسيح الدجال الأوربية شاهدا أمام المؤمنين لما حل بها ومن يتبعها من الكفار والمسلمين العصاة؟.

هل انت مستعد أن تعيش حياتك الطيبة كما كان نبينا محمد صلوات الله عليه وكما كان أصحابه سلام الله عليهم وقد حلت السكينة والإيمان والبركة في أرجاء الأرض والروح من الله تعالى وكلمته المسيح عيسى بن مريم صلوات الله عليه حيا يرزق في بيت المقدس الأرض المقدسة المباركة حيث يمكنك في أي وقت أن تشد الرحال على راحلتك تلتقي به وتسلم عليه وتبلغه سلام نبينا محمد صلوات الله عليه وتستمع من فمه الطاهر إلى الهدى والرشاد من الوحي من قول الله سبحانه وتعالى وقول نبينا محمد صلوات الله عليه وآله؟

لن تنجوا بدينك ودنياك بإذن الله تعالى وتلاقي المسيح عيسى بن مريم صلوات الله عليه إلا إذا خرجت من المدن من فورك تترك المسلمين العصاة يتخبطون في ظلمات ضلالهم وغيهم وعصيانهم واستكبارهم وتتجه إلى الجبال والريف البعيد تفر بدينك من فتن النهاية التي تتزايد وتشتد كل يوم حيث تقيم حياة طيبة ترجع تعيش كما كان نبينا محمد صلوات الله عليه وأصحابه سلام الله عليهم لا تعرف غير كتاب الله تعالى القرآن العظيم وسنة نبينا محمدا صلوات الله عليه تقوم حياتك عليهما وتدور حولهما فقط بدون شريك من كتب ومشيخات الناس حتى ينزل الروح من الله وكلمته النبي المسيح عيسى بن مريم عليه صلوات الله فتكون من أصحابه وحوارييه أو يأتيك اليقين وتغادر هذه الدنيا برحمة الله تعالى وعفوه ورضاه عنك بمشيئته ورحمته تعالى.

هذه بشرى للمؤمنين المعتزلين في الجبال والريف البعيد بالنزول الوشيك لنبي الله والروح منه وكلمته عيسى بن مريم صلوات الله عليه بشرنا بها نبينا محمد صل الله عليه وآله، قال: والَّذي نفسي بيدِه ليوشِكنَّ أن ينزلَ فيكم ابنُ مريمَ حَكمًا مُقْسِطًا فيَكسرُ الصَّليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويفيضُ المالُ حتَّى لا يقبلَه أحدٌ، وقال صلوات الله عليه: إنِّي لأرجو إن طالَت بي حياةٌ أن أُدْرِكَ عيسَى ابنَ مريمَ عليهِ السَّلامُ فإن عَجِلَ بي موتٌ، فمَن أدرَكَهُ فليُقرئهُ منِّي السَّلامَ، وهذا أيضا إنذار وتحذير للمسلمين العصاة أن يتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحا يرجعون فيها فقط إلى قال الله وقال نبيه في القرآن العظيم والسنة النبوية يتركون العصيان والاستكبار والتمرغ في زخرف حضارة المسيح الدجال الأوربية الكافرة المجرمة.

جمادى الآخر 1446