يوم عرفة هو لتجديد الميثاق الذي أخذه الله سبحانه وتعالى على بني آدم من ظهورهم ذريتهم

يوم عرفة هو لتجديد الميثاق الذي أخذه الله سبحانه وتعالى على بني آدم من ظهورهم ذريتهم

يوم عرفة يوم الملة والميثاق الأعظم أن لا إله إلا الله

قال نبينا صل الله عليه وآله:إنَّ اللهَ أخذَ الميثاقَ مِن ظهرِ آدمَ بِ ( نعمانَ ) يومَ عرفةَ ، و أخرجَ من صُلبِه كلَّ ذريةٍ ذراها فنثرَهمْ بينَ يديهِ كالذَّرِّ ، ثمَّ كلَّمَهُم قَبَلًا قال : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى

أوقفنا الله سبحانه وتعالى بنعمان الجبل الأخضر في الأرض المقدسة الممتلىء بالنعمة وقال ألست بربكم؟ وقلنا نعم وشهدنا انه لا الله إلا هو.

رفع الله سبحانه وتعالى جبل الطور لتذكير بني إسرائيل بالميثاق عند جبل الطور الذي هو نعمان الذي أخذ الله سبحانه وتعالى الميثاق على بني آدم من ذريتهم.

الأرض التي أخذ الله سبحانه وتعالى فيها الميثاق من بني آدم من ظهورهم ذريتهم هي أيضا أرض المحشر

جبل الطور هو نعمان وهو الجودي، اقرأ كيف يصل الله سبحانه وتعالى في هذه الآية بين نتق جبل الطور فوق بني إسرائيل وأخذ الميثاق من بني آدم من ذريتهم بنعمان الجبل يوم عرفة وجميع هذا في الأرض المقدسة.

وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171) وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172)

عرفه يعني الذي عرفنا به انه الله سبحانه وتعالى لا إله إلا هو وعرفنا بنعمته وما اكرمنا به من رحمته

بنعمان يوم عرفة عرفنا الله سبحانه وتعالى بأنه الله ربنا لا إله إلا هو بشاهد النعمة التي أنعمها علينا

لأننا وقفنا بعرفه يوم أخذ الله علينا الميثاق فهكذا نقف بعرفه عند كل حج تكرارا لهذا الميثاق ونردد هذا الميثاق، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك والملك لا شريك لك

يوم عرفة هو تجديد لهذا الميثاق