تميم البرغوثي : نُقاتلهم على عَطَشٍ وجُوعٍ * وخذلان الأقاصي والأداني

1 year ago
1

إدعمنا عن طريق
https://donorbox.org/support-rawaee-youtube-channel
leetchi
https://www.leetchi.com/c/rawaeeadabe3arabi?utm_source=copylink&utm_medium=social_sharing
اشترك و اربح
https://tinyurl.com/y8f4nwbk
https://tinyurl.com/ksthasjr
Free Antivirus For One Year
https://tinyurl.com/2zv24cea
فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
وشُكراً
إدعمناأيضًا عن طريق اشتراكك في
AdFly
من هُنا
https://tinyurl.com/29tvdvry
ySeense وَ
من هُنا
https://tinyurl.com/2p9f5zky
القناة الأولى
https://tinyurl.com/478v7kjh
القناة الثانية
https://tinyurl.com/38d58jjw
القناة الثالثة
https://tinyurl.com/86fjtusz
القناة الرابعة
https://tinyurl.com/5xjaxzmk
البريد الإلكتروني
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
الموقع الإلكتروني
https://tinyurl.com/mtud666b
فايسبوك
https://tinyurl.com/a4xnupfj
تويتر
https://tinyurl.com/f5cfw95a
إنستغرام
https://tinyurl.com/2p8fzvkx
دايلي موشيون
https://tinyurl.com/5n6ea6ud
باي مي أو كوفي
https://tinyurl.com/292nuc3v
تيك توك
https://tinyurl.com/2p93ezy8
Playlists / قوائم التشغيل
المُعلَّقات
https://tinyurl.com/mrvdf829
نزار قباني
https://tinyurl.com/y2njcxff
أبو الطيب المتنبي
https://tinyurl.com/4ej9bz7x
وجيه البارودي
https://tinyurl.com/bdej84vh
محمد مهدي الجواهري
https://tinyurl.com/yc6uahyy

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

تميم البرغوثي : نُقاتلهم على عَطَشٍ وجُوعٍ * وخذلان الأقاصي والأداني
إذا اعتاد الملوك على الهوانِ
فذكرهم بأن الموتَ دانِ
ومن صدفٍ بقاءُ المرءِ حَياً
على مرِّ الدَّقائقِ والثواني
وجثةِ طِفْلَةٍ بممرِّ مَشْفَىً
لها في العمر سبع أو ثمانِ
على بَرْدِ البلاطِ بلا سريرٍ
وإلا تحتَ أنقاضِ المباني
أتاها الموت قبل الخوف منه
وكانا نحوها يتسابقان
ولو خيرتَ بينهما كريماً
فإن الخوف يخسر في الرهان
يقول لك المجرب كلُّ حرب
لها طرفان دوماً خائفان
وخوف المرء يدفعه أماماً
فيظهر كالشجاعة للعيانِ
ترى الجيشيْن من خوف المنايا
عليها يقدمان ويحجمان
بكل حديدة طنت ورنت
وكل مكيدة يتسلحان
فما لك يا بنية لم تخافي
ولم تثقي بسيف أو سنانِ؟
وما للجيش جاء بكل درع
مخافة هذه الحدق الحسان؟
كأنَّكِ قُلْتِ لي يا بنتُ شيئاً
عزيزاً لا يُفَسَّر باللسانِ
عن الدنيا وما فيها وعني
وعن معنى المخافةِ والأمانِ
فَدَيْتُكِ آيةً نَزَلَتْ حَدِيثاً
نذيراً للبريء وللمدانِ
قد امتحنوا بها عشرين جيشاً
وجازت وحدها في الامتحانِ

فنادِ المانعينَ الخبزَ عنها
ومن سَمَحُوا بِهِ بَعْدَ الأوانِ
وَهَنِّئْهُم بِفِرْعَوْنٍ سَمِينٍ
كَثَيرِ الجيشِ مَعمورِ المغاني
له لا للبرايا النيلُ يجري
له البستانُ والثَمَرُ الدَّواني
نحاصَرُ من أخٍ أو من عدوٍّ
سَنَغْلِبُ، وحدَنا، وَسَيَنْدَمَانِ

سَنَغْلِبُ والذي جَعَلَ المنايا
بها أَنَفٌ مِنَ الرَّجُلِ الجبانِ
بَقِيَّةُ كُلِّ سَيْفٍ، كَثَّرَتْنا
مَنَايانا على مَرِّ الزَّمَانِ
كأن الموت قابلة عجوز
تزور الحي من آنٍ لآنِ
نموتُ فيكثرُ الأشرافُ فينا
وتختلطُ التعازي بالتهاني
كأنَّ الحربَ للأشرافِ أمٌّ
مُشَبَّهَةُ القَسَاوَةِ بالحنانِ
لذلك ليس تُذكَرُ في المراثي
كثيراً وهي تُذكَرُ في الأغاني

سنَغْلِبُ والذي رَفَعَ الضحايا
مِنَ الأنقاضِ رأساً للجنانِ
رماديِّينَ كالأنقاضِ شُعْثاُ
تُحدِّدُهم خُيوطُ الأرْجُوَانِ
يَدٌ لِيَدٍ تُسَلِّمُهم فَتَبْدُو
سَماءُ اللهِ تَحمِلُها يدانِ
يدٌ لِيَدٍ كَمِعراجٍ طَوِيلٍ
إلى بابِ الكريمِ المستعانِ
يَدٌ لِيَدٍ، وَتَحتَ القَصْفِ، فَاْقْرَأْ
هنالكَ ما تشاءُ من المعاني
صلاةُ جَمَاعَةٍ في شِبْرِ أَرضٍ
وطائرة تُحَوِّم في المكانِ
تنادي ذلك الجَمْعَ المصلِّي
لكَ الوَيْلاتُ.. ما لَكَ لا تراني؟
فَيُمْعِنُ في تَجَاهُلِها فَتَرمِي
قَنَابِلَها وَتَغْرَقُ في الدُّخانِ
وَتُقْلِعُ عَنْ تَشَهُّدِ مَنْ يُصَلِّي
وَعَنْ كرمٍ جَدِيدٍ في الأَذَانِ

نقاتلهم على عَطَشٍ وجُوعٍ
وخذلان الأقاصي والأداني
نقاتلهم وَظُلْمُ بني أبينا
نُعانِيه كَأَنَّا لا نُعاني
نُقَاتِلُهم كَأَنَّ اليَوْمَ يَوْمٌ
أخيرٌ ما لَهُ في الدهر ثَانِ
بِأَيْدِينا لهذا اللَّيْلِ صُبْحٌ
وشَمْسٌ لا تَفِرُّ مِنَ البَنَانِ
بيان عسكري فاقرؤوه
فقد ختم النبي على البيانِ

Loading comments...