حُذيفة العرجي : الذنب والجَزاء : عفا اللهُ عن عينيكِ كيفَ تخلَّتا

1 year ago
1

إدعمنا عن طريق
https://donorbox.org/support-rawaee-youtube-channel
leetchi
https://www.leetchi.com/c/rawaeeadabe3arabi?utm_source=copylink&utm_medium=social_sharing
اشترك و اربح
https://tinyurl.com/y8f4nwbk
https://tinyurl.com/ksthasjr
Free Antivirus For One Year
https://tinyurl.com/2zv24cea
فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
وشُكراً
إدعمناأيضًا عن طريق اشتراكك في
AdFly
من هُنا
https://tinyurl.com/29tvdvry
ySeense وَ
من هُنا
https://tinyurl.com/2p9f5zky
القناة الأولى
https://tinyurl.com/478v7kjh
القناة الثانية
https://tinyurl.com/38d58jjw
القناة الثالثة
https://tinyurl.com/86fjtusz
القناة الرابعة
https://tinyurl.com/5xjaxzmk
البريد الإلكتروني
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
الموقع الإلكتروني
https://tinyurl.com/mtud666b
فايسبوك
https://tinyurl.com/a4xnupfj
تويتر
https://tinyurl.com/f5cfw95a
إنستغرام
https://tinyurl.com/2p8fzvkx
دايلي موشيون
https://tinyurl.com/5n6ea6ud
باي مي أو كوفي
https://tinyurl.com/292nuc3v
تيك توك
https://tinyurl.com/2p93ezy8
Playlists / قوائم التشغيل
المُعلَّقات
https://tinyurl.com/mrvdf829
نزار قباني
https://tinyurl.com/y2njcxff
أبو الطيب المتنبي
https://tinyurl.com/4ej9bz7x
وجيه البارودي
https://tinyurl.com/bdej84vh
محمد مهدي الجواهري
https://tinyurl.com/yc6uahyy

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

حُذيفة العرجي : الذنب والجَزاء : عفا اللهُ عن عينيكِ كيفَ تخلَّتا
عفا اللهُ عن عينيكِ كيفَ تخلَّتا
بكلِّ برودٍ عن هوايَ.. وأبكتا
وهبتُهما موتاً يليقُ بعاشقٍ
فما زادتا إلا جفا وتعَنُّتا
بلوتُ بكِ الأهوالَ بحراً ويابساً
وآخيتُ فيكِ الصّبرَ ضعفاً وقوَّةَ
وكانَ جزائي أنْ تَخِذتُكِ موطناً
نُفيتُ! وحقّي كانَ ألا أُفَوَّتا
وإذْ قلتِ: أنظرني -خليّاً منَ الرّجا
ولا تسألنْ.. حتّامَ ذا؟ وإلى متى؟
وقدّرتِ أن نبقى، ولكن لمدةٍ
فهل قبلنا أبصرتِ حُبّاً مؤقتا؟
ذهاباً إياباً، كنتِ دوماً غريبةً
وكلُّ قرارٍ منكِ يُخلَقُ فجأةَ
على كلِّ حالٍ.. ما أردتِ فعلتِهِ
وحلمي الذي ما بينَ عينيكِ.. أفلتا
وجاهدتُ ألا تسرقَ العينُ نظرةً
لوجهكِ عندَ البينِ، كي لا أُفتَّتا
وسرتُ ورائي منكِ عُمرٌ مُضيَّعٌ
ولم ألتفتْ.. لكنَّ قلبي تلفَّتا
سأغفرُ لا عجزاً.. ولستُ مُرَجِّياً
لديكِ رشاداً، أو رجوعاً وتوبةَ
إذا كنتِ أحرقتِ احتراقي تَدللاً
فمن قبلُ حِمصٌ عذَّبتني محبّةَ
إلى غيمِكِ العالي المليءِ مَغانماً
أبثُّ جفافاً فيَّ، يَنشُدُ غيمةَ
غروبكِ أحلى من شروقي.. فأجملي
رحيلكِ، نصفُ الوصلِ قبرٌ على الفتى

Loading comments...