صُبحي ياسين : وقفتُ على بابِ الأحبةِ باكيا

1 year ago
1

إدعمنا عن طريق
https://donorbox.org/support-rawaee-youtube-channel
leetchi
https://www.leetchi.com/c/rawaeeadabe3arabi?utm_source=copylink&utm_medium=social_sharing
اشترك و اربح
https://tinyurl.com/y8f4nwbk
https://tinyurl.com/ksthasjr
Free Antivirus For One Year
https://tinyurl.com/2zv24cea
فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
وشُكراً
إدعمناأيضًا عن طريق اشتراكك في
AdFly
من هُنا
https://tinyurl.com/29tvdvry
ySeense وَ
من هُنا
https://tinyurl.com/2p9f5zky
القناة الأولى
https://tinyurl.com/478v7kjh
القناة الثانية
https://tinyurl.com/38d58jjw
القناة الثالثة
https://tinyurl.com/86fjtusz
القناة الرابعة
https://tinyurl.com/5xjaxzmk
البريد الإلكتروني
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
الموقع الإلكتروني
https://tinyurl.com/mtud666b
فايسبوك
https://tinyurl.com/a4xnupfj
تويتر
https://tinyurl.com/f5cfw95a
إنستغرام
https://tinyurl.com/2p8fzvkx
دايلي موشيون
https://tinyurl.com/5n6ea6ud
باي مي أو كوفي
https://tinyurl.com/292nuc3v
تيك توك
https://tinyurl.com/2p93ezy8
Playlists / قوائم التشغيل
المُعلَّقات
https://tinyurl.com/mrvdf829
نزار قباني
https://tinyurl.com/y2njcxff
أبو الطيب المتنبي
https://tinyurl.com/4ej9bz7x
وجيه البارودي
https://tinyurl.com/bdej84vh
محمد مهدي الجواهري
https://tinyurl.com/yc6uahyy

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

صُبحي ياسين : وقفتُ على بابِ الأحبةِ باكيا
وقفتُ على باب ِ الأحبة ِ باكيا
فقد باتَ مَنْ في القلب ِ يا قلبُ نائيا
لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ
فما زالَ مِنْ ريح ِ الأحبة ِ زاكيا
سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ٍ
ونهْدَة َ عصفور ٍ يَصيحُ مُناديا
تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته
ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا
أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ
وأطيافُ أشباح ٍ تحُوْمُ ورائيا
على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي
فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا
وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ
أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا
فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً
وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا
كتبتُ على الجدران ِ بعضَ قصائدي
لعلَّ خيالا منه في البيت ِ باقيا
وقلتُ لها يا دارُ جِئتك ِ عاتبا
فقد سافرَ الأحبابُ دون وداعيا
إلى أين ساروا والليالي مطيرة ٌ؟
إلى أين فرّوا حاملين فؤاديا؟
فأجهشَ ينظرُ لي وكَفكَفَ قائلا
هو البحرُ يا ويْلاهُ ضَمَّ الغواليا
فيابحرُهل بَلّلتَ شَعرَ حبيبتي
وهل جسمُها الدُّرّيُّ يَرجفُ طافيا
أعندَ شباب ِ العمر نَدفنُ حلمَنا
ونهْجُرُ أوطنا ونرجو المنافيا
فيا ليتني طيرٌ يَفِرُّ مُغرِّبَا ً
ولكنَّ سيفَ البُعْد ِ قصَّ جناحيا
فهل تشربُ الأيام ُنبعَ مدامعي ٍ
فيَرْجعُ أحبابي ويَصفو زمانيا

Loading comments...