فتنة الدجال أعظم فتنة قط والبشر اليوم يعيشون دجلا يغلف حياتهم كلها

2 years ago
47

القصر الأبيض جاهز لخروج المسيح الدجال

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه خطَبَ النَّاسَ و قال: يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟ يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟ يَومُ الخَلاصِ، وما يَومُ الخَلاصِ؟ ثَلاثًا، فقيل له: وما يَومُ الخَلاصِ؟ قال: يَجيءُ الدَّجَّالُ، فيَصعَدُ أُحُدًا فينظُرُ المدينةَ، فيقولُ لأصحابِه: أتَرَونَ هذا القَصرَ الأبيضَ؟ هذا مَسجِدُ أحمدَ، ثم يأتي المدينةَ، فيَجِدُ بكُلِّ نَقبٍ منها مَلَكًا مُصلِتًا، فيأتي سَبخَةَ الجُرُفِ، فيَضرِبُ رِواقَه، ثم تَرجُفُ المدينةُ ثَلاثَ رَجَفاتٍ، فلا يَبقى مُنافِقٌ، ولا مُنافِقَةٌ، ولا فاسِقٌ، ولا فاسِقَةٌ إلَّا خرَجَ إليه، فذلك يَومُ الخَلاصِ.

لم يبني نبينا العظيم محمدا عليه صلاة الله وعلى آله صلاة الله القصور ولم يستخدم الزخارف ومن ثم أتى بعده بمئات السنين عصاة المسلمين الذي عصوا الله وعصوه عليه صلاة الله وافسدوا حتى في الفرائض وتبعوا الدجال وقاموا ببناء (مولات) دجالهم الكافر الأوربي وزرعوا في هذه الأرض الطاهرة سائر رموز حضارة المسيح الدجال الأوربية وقاموا ببناء قصرا ابيضا على أرض مسجده عليه صلاة الله وهذا جميعا رآه وعلم به نبينا عليه صلاة الله في زمنه من الوحي من الله سبحانه وتعالى، واليوم ونحن نرى القصر الأبيض في المدينة نعرف أن المسيح الدجال على وشك الخروج والزحف من الأرض المقدسة حيث يصعد مع مسالحه وأعوانه الأشرار المنافقين الفساق من بني جلدتنا وغيرهم على جبل أحد الذي يطل على ارض مسجد نبينا عليه صلاة الله ويقول لهم أترون هذا القصر الأبيض (الذي بناه تابعي الدجال بعد أن أزالوا المبنى الحق لمسجد نبينا عليه صلاة الله وأصحابه من بعده سلام الله عليهم) ومن ثم يقول لهم الدجال (انتبه أن هذا ليس قول نبينا عليه صلاة الله) يقول الدجال أن هذا مسجد أحمد، الأعور الدجال الخبيث يقصد هذا القصر الأبيض هو على أرض مسجد أحمد عليه صلاة الله، ومن ثم يتجه إلى سبخة الجرف وهي مجاورة لجبل أحد وعلى مشارف أرض مسجد نبينا عليه صلاة الله فيضرب رواقه وهو بهذا أصبح مباشرة خارج حدود أرض مسجد نبينا عليه صلاة الله ومن ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إلى الدجال فذلك يوم الخلاص، هؤلاء المنافقين الفساق الذين يتبعون الدجال ويفسدون ويعبثون باللسان العربي ويلوون ألسنتهم بعجمة الكفار فيقولون مثلا (مول) ولو نظرت إلى مدينة نبينا عليه صلاة الله لصدمت من رموز ومسميات الأعاجم الكفار الأوربيين عليها، هؤلاء المنافقين الفساق الذين يلبسون لباس الكفار ويعبثون ويفسدون بالدين ويتبعون يطيعون ويقلدون الكفار وأخبثهم الكافر الأوربي الإفرنجي الأبيض يلحقون أخيرا بمسيحهم الدجال مع بقية المنافقين والفساق من المدن الأخرى وتخلص منهم هذه المدينة الطاهرة.

Loading comments...