فواز اللعبون : سارق البياض : للهِ أشكو غادراً عَلّمتُهُ * رَمْيَ السِّهامِ فكنتُ أوّلَ مَن رمَى

2 years ago
2

إدعمنا عن طريق
leetchi
https://www.leetchi.com/c/rawaeeadabe3arabi?utm_source=copylink&utm_medium=social_sharing
اشترك و اربح
https://tinyurl.com/y8f4nwbk
https://tinyurl.com/ksthasjr
Free Antivirus For One Year
https://tinyurl.com/2zv24cea
فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
وشُكراً
إدعمناأيضًا عن طريق اشتراكك في
AdFly
من هُنا
https://tinyurl.com/29tvdvry
ySeense وَ
من هُنا
https://tinyurl.com/2p9f5zky
القناة الأولى
https://tinyurl.com/478v7kjh
القناة الثانية
https://tinyurl.com/38d58jjw
القناة الثالثة
https://tinyurl.com/86fjtusz
القناة الرابعة
https://tinyurl.com/5xjaxzmk
البريد الإلكتروني
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
الموقع الإلكتروني
https://tinyurl.com/mtud666b
فايسبوك
https://tinyurl.com/a4xnupfj
تويتر
https://tinyurl.com/f5cfw95a
إنستغرام
https://tinyurl.com/2p8fzvkx
دايلي موشيون
https://tinyurl.com/5n6ea6ud
بايبال
https://tinyurl.com/2s3dr8p2
باي مي أو كوفي
https://tinyurl.com/292nuc3v
تيك توك
https://tinyurl.com/2p93ezy8
Playlists / قوائم التشغيل
المُعلَّقات
https://tinyurl.com/mrvdf829
نزار قباني
https://tinyurl.com/y2njcxff
أبو الطيب المتنبي
https://tinyurl.com/4ej9bz7x
وجيه البارودي
https://tinyurl.com/bdej84vh
محمد مهدي الجواهري
https://tinyurl.com/yc6uahyy

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

فواز اللعبون : سارق البياض : للهِ أشكو غادراً عَلّمتُهُ * رَمْيَ السِّهامِ فكنتُ أوّلَ مَن رمَى
للهِ أشكو غادراً عَلّمتُهُ
رَمْيَ السِّهامِ فكنتُ أوّلَ مَن رمَى
وبدَا لقلبي جَنَّةً حتى إذا
نالَ الذي يَرجُوهُ عادَ جَهنّما
وبكيتُ من جُرحٍ شَكَاهُ وحينما
لاحت جراحي النازفاتُ تَبَسَّما
وشكا إليّ عذابَهُ فرَحِمتُهُ
وشكوتُ مِثلَ شَكاتِهِ فتَهَكَّما
وكسَرتُ خبزتيَ الوحيدةَ بيننا
وسَطَا على نِصْفي فلم أَفغَرْ فما
وسَقيتُهُ كأسَ ابتهاجي فارتوَى
ومضى وها أنذا أموتُ من الظَّما
يَجِدُ العطاءَ من الأحبةِ واجباً
وعطاءَهُ مِمّا لديهِ مُحَرَّما
كم حذّروني من دناءةِ طبعِهِ
فنَهرتُهمْ وعصيتُ فيه اللُّوَّما
وأرَونيَ الشاكِينَ من غَدَراتِهِ
لكنني ما كنتُ إلا في عمَى
وبقِيتُ أحفظُ عهدَهُ مع أنني
أَشْتَفُّ مِن عينَيهِ شيئاً مُبْهَما
يا ليتهُ لَمّا جفَا عهدي اكتفَى
لكنّهُ في حِضنِ أعدائي ارتمَى
وأَراهمُ خَلَلَ الجراحِ بمُهجَتي
ورمَوا جميعُهُمُ عليّ الأسهما
هل يغفرُ الجبّارُ خسةَ غادرٍ
ما زلتُ أنزفُ من خساستِهِ دَما؟
لا تَأسَ يا جُرحي قريباً تشتفي
وتُحيطُ قضبانُ السماءِ المجرِما

Loading comments...