عماد الربيحات : عِنَاد : كم عِبرةٍ عُرِفَت مِن عَبرةٍ ذُرِفَت * فكيفَ لم تعبُري منها لتعتبري

2 years ago
7

إدعمنا عن طريق
leetchi
https://www.leetchi.com/c/rawaeeadabe3arabi?utm_source=copylink&utm_medium=social_sharing
اشترك و اربح
https://tinyurl.com/y8f4nwbk
https://tinyurl.com/ksthasjr
Free Antivirus For One Year
https://tinyurl.com/2zv24cea
فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
وشُكراً
إدعمناأيضًا عن طريق اشتراكك في
AdFly
من هُنا
https://tinyurl.com/29tvdvry
ySeense وَ
من هُنا
https://tinyurl.com/2p9f5zky
القناة الأولى
https://tinyurl.com/478v7kjh
القناة الثانية
https://tinyurl.com/38d58jjw
القناة الثالثة
https://tinyurl.com/86fjtusz
القناة الرابعة
https://tinyurl.com/5xjaxzmk
البريد الإلكتروني
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
الموقع الإلكتروني
https://tinyurl.com/mtud666b
فايسبوك
https://tinyurl.com/a4xnupfj
تويتر
https://tinyurl.com/f5cfw95a
إنستغرام
https://tinyurl.com/2p8fzvkx
دايلي موشيون
https://tinyurl.com/5n6ea6ud
بايبال
https://tinyurl.com/2s3dr8p2
باي مي أو كوفي
https://tinyurl.com/292nuc3v
تيك توك
https://tinyurl.com/2p93ezy8
Playlists / قوائم التشغيل
المُعلَّقات
https://tinyurl.com/mrvdf829
نزار قباني
https://tinyurl.com/y2njcxff
أبو الطيب المتنبي
https://tinyurl.com/4ej9bz7x
وجيه البارودي
https://tinyurl.com/bdej84vh
محمد مهدي الجواهري
https://tinyurl.com/yc6uahyy

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

عماد الربيحات : عِنَاد : كم عِبرةٍ عُرِفَت مِن عَبرةٍ ذُرِفَت * فكيفَ لم تعبُري منها لتعتبري

أغشى العِنادُ على عينيكِ فانتظري
عيناً من الحبِّ قد تُغني عن النظَرِ
وكابري في الهوى ما شئتِ وامتنعي
فكـلُّ مُرتَفَـعٍ يُودي لمُنحَدَرِ
ولا تغالي فليس الحبُّ معركةً
يحظى مُسيِّرُها بالنصرِ والظَّفرِ
فكم نرى شمعةً في ليلِ منكسرٍ
وكم نرى دمعةً في عينِ منتصرِ
ولتعلمي أنَّ ما يخشاهُ يافعنا
قد يبذلُ الروحَ كي يلقاهُ في الكِبَرِ
فلم تُعُد ساعةٌ مرَّت دقائقها
يوماً على الناس او حتى على الشجَرِ
ويانعُ الغصنِ إن تزددْ قساوتهُ
يفقدْ نضارتهُ يوماً وينكسرِ
ومَن يؤخَّرْهُ عن سعيِ الضُّحى حذرٌ
يضطرَّهُ الليلُ أن يسعى بلا حذرِ
وأجودُ الزرعِ ما يحيا على عَرَقٍ
مِن هامة المَرءِ قبل الريِّ والمطرِ
وأحمقُ الناسِ من خابوا بتجربةٍ
قد خيَّبَت قبلَهم حشداً من البشرِ
فلا همُ ابتدعوا أمراً يُخلّصهم
ولا همُ ابتعدوا عن مكمنِ الخطرِ
وانما انتصبوا في صفِّ مَن نَسَبوا
أسبابَ كبوتِهم للحظِّ والقَدَرِ
كأنما الطيرُ يعلو دون أجنحةٍ
أو يخرجُ السهمُ مِن قوسٍ بلا وترِ
كم عِبرةٍ عُرِفَت مِن عَبرةٍ ذُرِفَت
فكيفَ لم تعبُري منها لتعتبري
فالعمرُ مدرسةٌ فيها الفلاحُ لمن
كانت بصيرتُهُ أقوى من البصرِ
وكيف للحبِّ أن يرضى بسيدةٍ
في قلبها قسوةٌ زادت عن الحَجرِ

Loading comments...