هذه المرأة المسنة بقيت في بلدتها وحيدة حتى بعد أن رحل سكان بلدتها جميعهم إلى المدينة

2 years ago
21

هذه المرأة المسنة بقيت في بلدتها وحيدة حتى بعد أن استجاب سكان بلدتها جميعهم لنداء الدجال ورحلوا إلى المدينة

هذه المرأة المسنة خطبها احدهم عندما كانت صغيره ومن ثم تراجع عن الزواج منها ولم تتزوج بعدها وجلست وحيدة بهذه البلدة فوق الجبال في داغستان لمدة 50 سنة (منها 15 سنة بعد رحيل جميع سكان بلدتها) في بيت بناه والدها قبل 90 سنه وأقرب مدينة صغيرة تبعد عنها 80 كيلو، ومن ثم نادى الدجال أهل البلدة أن يتركوها ويتركون النعمة والأدوات والقدرات التي أعطاها لهم الله سبحانه وتعالى التي يعيشون بها مستقلين عبيدا لله سبحانه وتعالى فقط حيث ناداهم الدجال أن يرحلون إلى حضارته الأوربية في المدينة كما فعل مع جميع سكان الأرياف في جميع البلدان ينادي أهلها ليهجروها ويأتون إلى حضارته الشيطانية في المدن يذوبون فيها يعتمدون على أدواته وما يقدمه لهم من منتجات يفتنهم ويفسد عليهم دينهم ودنياهم وفعلا رحل الناس جميعهم من هذه البلدة ما عدا هذه المرأة أصرت أن تبقى لوحدها بهذه البلدة فوق الجبل التي أصبحت مهجورة بكاملها من سكانها وتهدمت بيوتها واستمرت هذه المرأة في الاعتماد على الله سبحانه ثم على نفسها فهي مثلا تستعمل الحطب في الطبخ وليس عندها أدوات الدجال من كهرباء وغيره كما كان حالها دائما قبل أن يهاجم الدجال أهل بلدتها ويسوقهم إلى مدينته وحضارته ويأسرهم ويستعبدهم هناك ونعوذ بالله وكانت وحيدة تماما حتى أنه لا يوجد عندها غنم ولا دواجن ولا حتى من يسليها مثل قط أو غيره ومن ثم صارت عاجزه بسبب التقدم في السن وأخذها أقاربها إلى المدينة عندهم ومن ثم بعد عدة اشهر فقط من أخذها للمدينة رحلت عن هذه الدنيا وهي على كل حال لا تريد البقاء في المدينة في حضارة الدجال، في آخر الفيديو رجعوا إلى بيتها المهجور بعد وفاتها ووجدوه قد بدأ يتهدم ويلحق ببقية بيوت البلدة التي أصبحت خرابا لا احد يسكن فيها حيث أن سكانها هم الآن جميعهم عبيدا في حضارة الدجال في المدينة ونعوذ بالله، بدأوا يبحثون في بيتها عن أغراضها ووجدوا ملابسها وسلة الخوص اللي تخزن فيها أغراضها والموقد الذي غطاه الغبار وفرن الطين وقد تهدم ولكن سقف الخشب كان في حالة جيدة ومن ثم وجدوا كتاب بالعربي يقولون هذا أغلى شيء عندها وكان هذا هو القرآن العظيم وهؤلاء سكان المدينة هم مسلمين ولكن الدجال أنساهم دينهم ونعوذ بالله ولم يعودوا يعرفون حتى شكل القران، كانت قد رفعت القرآن العظيم على خشب سقف الغرفة من اجل أن يكون بأرفع مكان بالبيت وبالطبع لما خرجت من البيت كانت بحالة متقدمة كبر السن ربما لم تعد بحالتها العقلية الكاملة ولهذا لم تأخذ القرآن وبقي في سقف المنزل ولكنه تلف بعد أن اصبح البيت مفتوحا يتعرض لقسوة الطقس، واضح أن هذه المرأة ربما كانت تعرف أن الدجال هو الذي نادى أهل بلدتها واقتلعهم من بلدتهم إلى حضارته الشيطانية في المدن ولهذا أصرت على البقاء لوحدها معتزله تعيش مع القران العظيم لمدة خمسين عاما، هذا درس لمن يقول أنه لا يستطيع ترك المدن والفرار إلى الريف البعيد والجبال من فتنة الدجال التي تفترس البشر اليوم، شاهد (الفيديو) إلى الأخير فقط 7 دقائق وخصوصا في آخره عندما يبحثون بأغراضها ويجدون القرآن العظيم.

https://www.youtube.com/watch?v=DgISwZBTC90

Loading comments...