عبدالواسع السقاف ​: أَتُرَاكَ أنتَ خطيـئـتي يا سـيِّدي ؟

3 years ago

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
http://paypal.me/Rawaee

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

عبدالواسع السقاف ​: أَتُرَاكَ أنتَ خطيـئـتي يا سـيِّدي
أَتُرَاكَ أنتَ خطيـــئــَـتي يا ســـيِّدي
أم أَنتَ عاقبــــتي لطَيـــشِي الزائـدِ
هل أَنتَ مَاضِ الذكـــرياتِ نَعِمْــتُهُ
أم أَنتَ أحـــلامِي القَتِــيلةُ في غَدي
أم أنتَ ماذا؟ كيفَ عِشتُــــكَ سَاعةً
في العُمرِ، ثم خَــلَتْ يمِينُكَ من يَدي
لا تَســـرُدْ الأعذَارَ.. أَنتَ تخُـــونُني
قلبـِـي يحــدِّثُني، وَخوفُـــك شَاهِدي
تِلكَ العُيــونُ الحـَـــائراتُ، وبسمةٌ
تأتي بغَـــيرِ أَوَانـِها كي تَبــــــعُـدِ
وَالوصْــلُ والإعرَاضُ والفِكرُ الذي
يمضِـــي وَيأتـِــي كالبَــعيرِ الشّـَاردِ
مَالـــي أَراكَ إذا منحتُــــكَ بسْمَتي
أَبدلتـَــني غَمّـاً بلَفــظٍ ناقِــــــــدِ
عينـــاكَ ما عــادَتْ تُعــانقُ ناظِري
ويَداكَ ما عــادَتْ تُطَـــوِّقُ ساعِدي
ومُنَــاكَ أن أَهْـــفُو بأتـفَـــهِ زَلَّــةٍ
ليَغيبَ وجهُــكَ في نُفــورِ الجَاحـدِ
أتُراكَ تكـرهُــني وَتكـــرهُ طَلَّـــتي
مِنْ بعد وقتٍ كــانَ قلبُكُ عــابِدي
قَدْ كُنتَ تطلُبُـــني وتَتبعُ خُطــوَتي
وَتظلُّ بالأيــــــامِ ترقُبُ مَوقِــدي
وإذا لمَحْـــتَ على الصِّراطِ عَبـاءَتي
في لهفةِ الضَّـــاليـنَ تأتـــي تهتَدي
حتى حظِيــتَ بنظــرَتي وَبرِقَّـــتي
وَأَردتَ أن تحيــا بقلـــِبي سَيـِّــدي
فمَنحتُك الغالي وَكلَّ جَوارِحِـــي
وَ حرايري ونفَــــائسِي وقَلائـِـدي
وَمشاعِــري ودَفــاتِــري وروايَـتي
وبَصيصَ إلهامِي ونَبـضَ قَصَـائدي
ووهَبتُكَ الأحْــلامَ تصنـعُـــها لنَا
والعُمُــرَ تُــذهبُـــهُ بقَـــلبٍ باردِ
ونسِيْتُ أهلي وَالصِّحابَ، وصِرتَ لي
أُمي وطِفـــلِي والحَبيـــب ووالِدي
وإذا بقلبِـــكَ قد تقَــــلَّبَ عنـدما
أَبصرتَ غيرِي في الخِمَـــارِ الأسْوَدِ
فرميْتـَـني وتَبـعتَ قَلبـــكَ وَالهوى
والذكـــرياتِ مَحـــوتَهـــا بتعمُّدِ
وَترَكتـَـني لحـنــًا يُغـنـِّـيهِ العِــدَى
وفريسةً يقتـاتُ لحـمِـي حُــسـَّدي
مَا هكذا الأخــلاقُ تأمرُ وَالنُّــهى
كلاَّ وَلاَ وصَّــــاكَ ديــنُ مُحــمَّدِ
فإلى متىَ تمــضِــي بغيــِّكَ؟ رُبمــا
لغدٍ وَبعدَ غَــدٍ، وتــأتِي مَوعِــدي
لتحُطَّ همَّـكَ فـوقَ صَــدْري كلَّما
شَاءتْ شُجــونُكَ أن تنَـامَ بمعـبَدي
لكنـَّــني ما عُـــــدْتُ أفتحُ بـَــابَهُ
أنَا لا صَـــلاةَ لجَاحِــدٍ في مَسْجِدي

Loading comments...