تالا أحمد الخطيب : شُبَّاكِيَ المُتوهِّجُ الأضواءِ

3 years ago
6

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
http://paypal.me/Rawaee

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

تالا أحمد الخطيب : شُبَّاكِيَ المُتوهِّجُ الأضواءِ
(شباكيَ المتوهجُ الأضواءِ )
فرح السماء بموقع الجوزاءِ

لا ينبغـــي إلا لأولِ ناظــرٍ
يشدو بهمسٍ في شفيف غناءِ

وفتحت نافذتي بليل ترقّبي
فإذا السماء طراوة الأنواءِ

والأفق قرّبَ بُعدَه وشكا بما
ما كان في الشباك من أصدائي

وتجمّعت سحب الغمام ورشّني
قطر الندى فانهال في أنحائي

وأرى الغصونَ تراقصت من فيض ما
ألقى عليها الماء بُردَ حياءِ

لكنّ من غنى عشقتُ حضورَهُ
لأشمَّ فيه نـــداوةَ الأجــواءِ

وظللت ارتقب الوصال بلهفةٍ
حرّى وكان الدمع سرَّ بكائي

وبقيتُ يحترق المدى في خافقي
وَلَهي بدا فـــــي أنّةٍ خرساءِ

ورؤاهُ لو علم البعيد لجاءني
ورأى التصبُّرَ في عيون الرائي

لملمتُ أشواقي وليت يحسُّ بي
في غربة الشـــباك للنـدماء

كم كان يهوانــــي وأعلم أنه
يسعى إليَّ لمـــوعدٍ ولقــاءِ

بعضٌ من الصدِّ المضمّخِ بالنوى
ينأى بقلبي في صميم حيائي

أوصدتُ شباكي وحرقةُ نظرتي
ذابت على جمرٍ مـــن الأضواءِ

اني اصطفيتك والصفاء حكايتي
ورضيتُ منك بهمسةِ الشعراء

Loading comments...