لا تبديل ولا بدعة ولا رأي ولا قياس في دين الله

2 years ago
21

الفاروق عمر بن الخطاب سلام الله عليه خلع ميزابا من دار العباس عم نبينا عليه صلاة الله يصب الماء على المسجد وعندما اخبره العباس أن نبينا عليه صلاة الله هو الذي وضع الميزاب بيده تطامن المهدي الفاروق عمر بن الخطاب ووضع عنقه على الأرض وقال لعم نبي الله عليه صلاة الله طأ عنقي وأعد الميزاب إلى مكانه هذا، انه مجرد ميزاب ليس فيه تبديل في الدين ولا تبديل في سنة نبينا عليه صلوات الله ولكن هذا عمل المهدي الذي لا يبدل بعد نبينا العظيم عليه صلوات الله حتى ولو كان في ميزابا، هذا هو فقه المهديين الذي لا يبدل ولا يبتدع ولا يقيس ولا يوازن ولا يتبع رأي ولا هوى وليس أصحاب ومشيخات الطوائف والمذاهب والفرق والأحزاب الذين بدلوا الفرائض والسنن وابتدعوا واحدثوا وبدلوا وقاسوا وادخلوا رأيهم وهواهم في دين الله وسنة نبيه عليه صلاة الله حتى اختلط دين الناس اليوم عليهم واصبحوا في أمر مريج يخلطون الحق مع الباطل ويصلون الصلوات في غير وقتها ويفسدون فسادا كبيرا في دينهم.

Loading comments...