حُذيفة العرجي : رسالة من رسائلها : أنا وذكراكَ.. والشاي الذي بردا

3 years ago
1

Free Online Kaspersky :
https://tinyurl.com/2zv24cea
فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
وشُكراً
إدعمنا عن طريق اشتراكك في ادف لي من هُنا
https://tinyurl.com/29tvdvry
القناة الأولى
https://tinyurl.com/478v7kjh
القناة الثانية
https://tinyurl.com/38d58jjw
القناة الثالثة
https://tinyurl.com/86fjtusz
القناة الرابعة
https://tinyurl.com/5xjaxzmk
البريد الإلكتروني
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
الموقع الإلكتروني
https://tinyurl.com/mtud666b
فايسبوك
https://tinyurl.com/a4xnupfj
تويتر
https://tinyurl.com/f5cfw95a
إنستغرام
https://tinyurl.com/2p8fzvkx
دايلي موشيون
https://tinyurl.com/5n6ea6ud
بايبال
https://tinyurl.com/2s3dr8p2
باي مي أو كوفي
https://tinyurl.com/292nuc3v
تيك توك
https://tinyurl.com/2p93ezy8
Playlists / قوائم التشغيل
المُعلَّقات
https://tinyurl.com/mrvdf829
نزار قباني
https://tinyurl.com/y2njcxff
أبو الطيب المتنبي
https://tinyurl.com/4ej9bz7x
وجيه البارودي
https://tinyurl.com/bdej84vh
محمد مهدي الجواهري
https://tinyurl.com/yc6uahyy

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

حُذيفة العرجي : رسالة من رسائلها : أنا وذكراكَ.. والشاي الذي بردا
أنا وذكراكَ.. والشاي الذي بردا
غِب كيفما شئتَ.. إنّـا ها هُنا أبدا
لم يكذبِ الليلُ حينَ الليلُ أخبرني
أنّ الذي غابَ دهراً لن يعودَ غَدا
أنا كرهتُكَ -لا أُخفيكَ- من زَمنٍ
وصرتُ أكرهُ من كُرهي لكَ البلدا
ما ضرّ قلبكَ إذ أعطيتُهُ أملي
لو كانَ وفّى لأحلامي بما وعدا؟
لقد منحتُكَ احساسي وعاطفتي
وما رأيتُ عدا الإهمالَ.. والعُقَدَا
أذقتَني المُـرَّ تلوَ المُـرِّ، مُبتسماً!!
فالآن بُعداً وحرماناً.. ذُقِ النكدا
لو أنّ عُمري يعودُ الآنَ، عُدتُ بهِ
كي لا أُحبَّ.. ولا أُهدي الهوى أحدا
فقدتُ نفسيَ لمّـا صرتُ أتبَعُها
فعظَّمَ اللهُ أجري في الذي فُقدا
كم قلتُ للناس إنّي لستُ أعشقُهُ
خوفاً على الحُبِّ.. كي لا ينتهي كمدا
لأنّنا في زمانٍ كلّهُ حَسَدٌ
صرنا نُخادعُ حتّى نتقي الحسَدَا
الآنَ قُل لي: أَمَن أحببتَهَا، صَدقت؟
وقدَّمتْ روحها؟، أم قدَّمتْ جَسَدا!!
وهل كذبتَ عليها دونما خجلٍ
كما كذبتَ علينا.. بالبقا أبدا
ما أهونَ الحُبَّ في عينيكَ.. ألفُ يـَدٍ
إليكَ مُدَّت.. ولم تَمـدُد إليَّ يـَدا
أنا وذكراكَ والشاي الذي بردا
أن لا تعودَ.. سألنا الواحدَ الأحدا

Loading comments...