حُذيفة العرجي : الأعماق.. بروايةٍ مُضطربة

3 years ago

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
http://paypal.me/Rawaee

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

حُذيفة العرجي : الأعماق.. بروايةٍ مُضطربة
كعادتها لمّا مررتَ أمَامَها
رأتكَ ولكنْ لم تُعِركَ اهتمامَها
ولكنَّها لمّا صَددتُ، تزعزَعَتْ
فلانتْ.. وألقتْ في عراقي شَآمَها
ومن بعدما كانت تَضِنُّ ببسمةٍ
أتاحتْ لنا قبلَ الحلالِ حرَامَها
كذلكَ كلُّ القاتلاتِ بنظرةٍ
يفوزُ بها مَنْ لا يموتُ أمَامَها
لكَ الويلُ يا من لم تزلْ مُتحَاملاً
على هذهِ الدنيا.. وتأبى خِصامَها
تُحبُّ بلاداً غرَّبتكَ وحرّمتْ
عليكَ ثنَاياها، لتُرضي إمَامَها
لأنّكَ حينَ الناسُ ألقت حِبالَها
بعزّةِ فرعونٍ.. أبيتَ انهزَامَها
ولِدتَ وقوفاً.. في بلادٍ قَعودَةٍ
فلا مُتَّ إلا قد شهدتَ قيَامَها
أعِد أيّها الشادي عليَّ قصائدي
بحقّ الذي في الأرضِ أعلى مَقامَها
وخذني بما تشدو لنفسٍ قديمةٍ
بها أنفُسٌ لم تنسَ بعدُ انتقَامَها
أعِد أيّها الباكي تلاوةَ أدمُعي
ودعني أُعاني حربَها وسلامَها
أريدُ لقاءَ الأمنياتِ مُجدداً
وإنْ مِنْ جديدٍ أورثَتني حُطامَها
أُحبّ جنوني حينَ أفقدُ : مَنْ أنا
وتفقدُ أحلامي لديَّ احترَامَها
فأجرحُ فِكري بالظنونِ مُحاولاً
حياةً ثَوَتْ.. لو بالخيالِ اغتنَامَها
وأنكأُ بالذكرى جراحاً قديمةً
ورُبَّ جراحٍ ما وددنا التئامَها
عزيزٌ على نفسي السقوطُ بيأسها
فبُعداً لمُرتاحٍ.. إذا هوَ لامَها
لَكم مَدّتِ الآمالُ ما أستَلذُّهُ
وكم قَصْعَةٍ منها، أرَقتُ إدَامَها
فهل ضِحكةٌ ترضى بوجهيَ عاشقاً
فتُلقي عليهِ بردها وسلامَها؟
تقولُ الأماني لا تحاول فإنها
غرامُكَ لكنْ.. لستَ أنتَ غرَامَها
على من سأبكي اليومَ؟ هاتوا مصائبي
لقد سَئِمَت فيَّ الدموعُ ازدحَامَها
هربتُ منَ الماضي لأنجو، وإذْ بها
بمُستَقبلي الذكرى أقامت خِيَامَها

Loading comments...