حُذيفة العرجي : قد كنتُ تُبتُ فما الذي أغواني ؟

3 years ago
2

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
http://paypal.me/Rawaee

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

حُذيفة العرجي : قد كنتُ تُبتُ فما الذي أغواني ؟
قد كنتُ تُبتُ.. فما الذي أغواني ؟
لأعودَ من يَبسي إلى الشُطآنِ
هيَ أوقعتني!، كيف؟.. لا أدري أنا
إنّ النساءَ حبائلُ الشيطانِ!
أنا كنتُ في يأسي و دمعي غارقاً
ومُحاصَراً بالآهِ والحِرمانِ
وفتحتُ عيني فجأةً.. فرأيتُني
في الرَوحِ مُستلقٍ وفي الريحانِ!
يا آخرَ المَلكاتِ... كيفَ أخذتِني
منّي، بلا إذنٍ.. ولا استئذانِ!؟
من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني
إني عرفتُ من النساءِ قبائلاً
لكنْ كرسمكِ لم تجد ألواني
أرجوكِ باسمِ الحبِّ.. لا تتغيَّري
إنّي عشِقتُ نقاءكِ الربّاني
قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلهِ
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني
لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني
وعرفتُ بعدَ التيهِ.. أينَ مكاني
فلتُخبريني يا نهايةَ أدمُعي
كيفَ انتصرتِ على الأسى بثوانِ!؟
وهدمتِ أسوار الدموعِ ببسمةٍ
وبنيتِ أفراحاً بغيرِ مبانِي!
حبٌّ كبيرٌ في دواخلنا نما
فإلى متى نخشى منَ الإعلانِ؟
أمِنَ العوائقِ نحنُ نُخفي حُبّنا؟
ويل الخريفِ من الربيعِ الداني!
عيناكِ.. خارطتانِ من أوطانِ
وأنا بلا وطنٍ ولا عُنوانِ
شخصيّتي مجنونةٌ.. كقصيدتي
أنا قسوةٌ،.. لبِست ثيابَ حنانِ!
لا مالَ عندي، لا جمالَ ملامِحٍ
لا شيءَ إلا الشِعرَ في وجداني
أنتِ الهنا وأنا الشقا.. فتحمّلي
أو فابحثي لكِ عن حبيبٍ ثاني!
لن تستطيعي من طباعي واحداً
عجَّزتُ آلافاً من النسوانِ
قاسٍ هوايَ.. ومُـرَّةٌ أطباعُهُ
وهواكِ فيهِ نقاوةُ الرُمّانِ
يا آخرَ الغيماتِ فوقَ مزارعي
لمّا هطلتِ.. تراقصت أغصاني!
ورجعتُ مُبتسماً.. أُغني ميجنا
ويردُّ خلفي العودُ بالألحانِ
إن أنتِ من ضلعي خُلقتِ فإنني
من طينِ قلبكِ خالقي سوّاني!

Loading comments...