شويعر البوحسني : أمن ذِكْر سلمى أن عرفت لها رسما * كما رجَّعَتْ حسناءُ في المعصم الوشما

3 years ago

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
http://paypal.me/Rawaee

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

شويعر البوحسني : أمن ذِكْر سلمى أن عرفت لها رسما * كما رجَّعَتْ حسناءُ في المعصم الوشما
أمن ذِكْر سلمى أن عرفت لها رسما ... كما رجَّعَتْ حسناءُ في المعصم الوشما
به الورق تشدو والظباءُ مربّة ... ومور السوافي ما تركن له وسما
مزجت دموعا بالدماء صبابةً ... وأغرى بكَ الدِّكارُ أزمانها الهما
بلادٌ بها أسماء كانت مقيمةً ... وكانَتْ نَوَاحِيها مجالِسنا قِدْما
فأمست يبابا بعدها وتمهمهتْ ... وأمستْ كذا آناؤها بعدها دُهْما
دعاني إليها الشوقُ حتى أتيتها ... وَرَوَّعْتُ سِرْبا كان مستوطناً ثمّا
ومما شجاني أنني إن سألتُها ... أكونُ كأني سائلٌ صَخرَةْ صَما
فما زلت أبكى في الدّيارِ وابثنى ... كئيباً وما لاقيتُ قدْ أوهن العَظما
وقدْ مرَّ بي ركبٌ وقد شفني الهوى ... فقالوا وما يبكيك قلْتُ نَوى أسْما
فقالوا ومن أسما ومن حبها الذي ... إذا ذكرتْ أسما نراها له تُنْمى
فقلتُ لهم أسماءُ منْ آل يوسفٍ ... ويوسُفُ ذا عمري هو النسب الأسمى

Loading comments...