أحمد الكلباني : عـلمت بـأن الماء إن جَفَّ يـُعدم * وأن فــُتاتَ الصخرِ لا يتكلمُ : سَجِـينَ البَوحِ

3 years ago
1

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
http://paypal.me/Rawaee

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

أحمد الكلباني : عـلمت بـأن الماء إن جَفَّ يـُعدم * وأن فــُتاتَ الصخرِ لا يتكلمُ : سَجِـينَ البَوح
عـلـمـت بـأن الـــمـاء إن جَـفَّ يـعـدمُ
وأن فــُتــاتَ الـصـخــرِ لا يــتــكــلــمُ
وأنَّ سَـجِـيــنَ الـبَـوحِ إن كــان عاشقاً
يـــمــوت لــذاتِ الــحُــبِّ أو يــتــألــمُ
وهــا أنـا ذا قــد ضقـت ذرعاً بحيلتِي
ومِـمـَا رَأيــتُ الـحُـب بــي يــتــحـكـمُ
فصرت وليد الحُب والحزنُ مُرضعي
ورغــم بـُلـوغِ الرُّشد مـا كدت أفطمُ
فـأوجــس أصـحـابي من العشق خيفةً
وقــد أســفــو لــي .. ويــح مـن قــد يتيم
أقــولُ .. ولـكـن مَـا بـَدى بِي مناقضٌ
يـقـولُ حـديـثـاً بـيـنـمـا كنتُ أُحـجِمُ
فـقــلـت لـنـفـسـي مـذ قـبـلت لها العزا:
الا ويــل نـفـسٍ فـي الـهـوى تـتـحـطمُ
أبـيـتُ بـجـنـحِ اللـيــلِ طـِفــلاً مـعـذبـاً
تـقـرفـصَ فـي إحــدى الـزوايـا يُتمتمُ
يـطـلُّ عـلـى شُـبَّـاكِ غــرفــتـه الــذي
تَــوَكَّــأَ فِـيـه الـحــزنُ جــنــبـاً يُــرَنـِمُ
فـيُــنـشـد آهــاً تـمــلأُ اللــيــلَ عـنــوةً
ويـَـصــمــتُ إن قـَـدْ بـَانَ للفَجْر مَعْلَمُ
لـِــمـاذا؟!.. ؛لأن الــحُــبَّ أهــدَرَ عِــزَتـِـي
وصـرتُ بــِكـَفِّ الـحُب راضٍ ألـطَّـمُ
هَــلـكـتُ لِأُنـثـى لـَيـس أُنـثـى كَـمِثـلها
يـُبـاعَ لــهـا الأجـدادُ والـخــالُ والـعـمُ
ولــيـس لـحـسـنٍ كـان يـَكـسِي دَلالها
ولا لـطــبــاعٍ كـان يـهــذي بـهـا الفـمُ
ولــكـن لأن الـقــلــب أصـبــح بـائـساً
فــلـيـس لـه قــولٌ ســوى أيـنَ مـريمُ!
أخــافـُـــ بـأن تـلـقـى عـيـوني عيونها
فيفضحني شـوقــي .. ولـفـظي يـلعثـمُ
وأخـشـى بـأن أبـقـى كـتـوماً مـحـنـطاً
فـلـيـسـتْ بـمـا أخـفي مـن الـبَوحِ تعلمُ
يـَقـولـون تُـبْ عـنـهـا فـقلتُ وما الدوا؟!
هـيَ الــزادُ والإيـمـانُ والـروحُ والدمُ
دَعــونـي لـديـهــا فالـخـطـايـا كـثـيرةٌ
وأنـعــم بـمـا مــن حُـبِّـهـا سـوف آثـمُ
فقد صرت صـبـاً مذ توضأت بالهوى
أُأذن حـُــزنـــاً ثـــم أَبــكــي وأُحــــرِمُ
وأدعــو إلــى الـرحـمـنِ بـعـد تحيـتي
ألا فــرِّجِ اللــهــم مــا صــرت اكـتــمُ
مــحــالٌ بـأن تــبـقـى الـقـلـوب مشيدةً
إذا هــي فــي أركـانــهــا الـوصل يهدمُ

Loading comments...