يوسف الكمالي : متى يتحرر الإنسان؟

2 years ago

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.instagram.com/rawaee.adabe.3arabi/
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
http://paypal.me/Rawaee

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

يوسف الكمالي : متى يتحرر الإنسان؟
آوي إليكَ .. فليسَ ثمّ مكانُ
لا الناس، لا الكلمات، لا الأوطانُ
والصَّحبُ طافوا في شِغافيَ
كالرحى دارتْ، ولا حَبٌّ ولا رَيْحانُ
كانوا، وكان القلب مضياف الهوى
والنادل البسامَ .. أنى كانوا
هذي موائدُه تحنُّ إليهم
جَوعى، وتحرِقُ نفسها الأفرانُ
من كانَ سُلوانَ الحياةِ من الأسى
سلّاهُ عنا .. ذلك السُّلوانُ
فخطاه في التوديع تسبقُ كفّهُ
وفؤادُه يوم اللقاءِ .. جبانُ
طال الصيامُ، ولا أهلّة في السما
والعيدُ .. أين العيدُ يا رَمضانُ؟
سيصُفَّد الشيطانُ في أغلاله
لَكِنْ متى يتحررُ الإنسانُ؟
أمشي وحيدًا في القصيدة
تاركًا بلدي، وكلُّ أحبتي بُلدانُ
متأملا فنّ العمارةِ .. بعدما
قستِ القلوبُ ورقّتِ الجدرانُ
أتسلقُ الكلمات ملء بياضها
جبلا جليديا .. بهِ بركانُ !
وأفيض بالشكوى وكأسيَ فارغٌ
وأخافُ ألا يسكتَ الفيضانُ !
يا رب إبراهيم
تعلم ما الذي نُخفي
وما بعد السكوتِ.. بَيانُ
يا ربَّ يونس.. والعواصفُ جمّةٌ
والشامتون: البحرُ والحيتانُ
من عفوك اللهم أستلفُ الخطى
ما بعد عفوِكَ قوّةٌ وأمانُ
مقدار ما أخشى عقوقَ جوارحي
يا رب .. أعلم أنك الرحمنُ

Loading comments...