الهادي القمري : زمن الرداءة : مِنْ دُونِ حَرْفٍ هَلْ نَخُطُّ كِتَابَا ؟

2 years ago

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.instagram.com/rawaee.adabe.3arabi/
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.dailymotion.com/rawaeeadab3arabi
http://paypal.me/Rawaee
https://www.buymeacoffee.com/rawaeeadabe

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

الهادي القمري : زمن الرداءة : مِنْ دُونِ حَرْفٍ هَلْ نَخُطُّ كِتَابَا ؟
منْ دونِ حرفٍ هل نخطُّ كتابا
وبدونِ صدقٍ هل نقولُ صوابا
فلِمَ الحياةُ تغيرت أطوارُها؟
تؤذي الصدوقَ وترفعُ الكذَّابا
كم صادق بالصِّدق عاش معذَّباً
بين الأنامِ وقَدْ سَقَوهُ شرابا
من حنظلٍ وتراهُ يمشي هائماً
والنّاسُ تغلقُ دونهُ الأبوابَا
أما الأنام إذا رأوا ذا ثروةٍ
ومنافقاً ومراوِغاً نصاباً
هرعوا إليهِ وقاسموهُ طعامهم
وكذا سقوه سلافهً ورضابا
وتهافتوا قُدام بابِ محلِّهِ
وتناثروا فوقَ النقودِ ذباباً
الصدقُ يا لَلصّدقِ كمْ هو حائرٌ
كيف السّبيلُ لنعرفَ الأحبابا
ويحَ الذي من كان طبعُهُ صادقاً
يبني الأمانَ ليحصدَ الأتعابا
ويرى المودة في القلوب تحطّمت
وتحولت صورُ النعاجِ ذئاباً
أضحت عقولُ الناس مثل صحيفةٍ
الحرفُ فيها يلعنُ الكتّابا
والحرّ حرٌ لو يطولُ عذابه
طيرُ الجوارحِ لن يصيرَ غرابا

Loading comments...