عبدالله المالكي : خبِّئ حُطَامك فالزوَّارُ قَد جَاؤوا

2 years ago
1

الانتساب إلى القناة من الرابط التالي
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA?sub_confirmation=1
فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.instagram.com/rawaee.adabe.3arabi/
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.dailymotion.com/rawaeeadab3arabi
http://paypal.me/Rawaee
https://www.buymeacoffee.com/rawaeeadabe
https://www.tiktok.com/@rawaee.adabe.3arabi

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

عبدالله المالكي : خبِّئ حُطَامك فالزوَّارُ قَد جَاؤوا
خبِّئ حطامك فالزوَّارُ قد جاؤوا
ضع بسمتين .. ولايُربكَّ إيذاءُ

هذا دواءُ لقاءِ الناسِ ليس لنا
إلا دواءٌ مريرٌ طعمهُ الداءُ

إن العذابَ الذي نخفيهِ علمَّنا
أنَّ المحدِّثَ بالأوجاعِ خطاءُ

لايدركون مكان الحزنِ داخلنا
ولن يُذاعَ عنِ التبريحِ أنباءُ

إني لأعلمُ أن النارَ تحرقُنا
فلا خلاصَ ، بماذا ينفعُ الماءُ؟

ظنّ الأقاربُ أنّا ننزوي عبثاً
ننوي اعتزالاً ،، وفينا عاث إقصاءُ

وكم نلوِّحُ ، ظنّوها تحيتنا
ولم يظنُّوا بأن الأمر ضرَّاءُ

الصوتُ .! ما الصوت ُ .؟ هل يكفي لينقذنا؟
هل حرَّرت من زمامِ القيدِ ضوضاءُ ؟

وجوهنا تنتمي للضاحكين ، وفي
صدورنا تنتمي للحزنِ أشياءُ

ما أقبحَ الصمتَ ، والأصواتُ داخلنا
فصيحةٌ بينما الأفواهُ بكماءُ

قلوبنا مثل أموات نسيرُ بها
وفي الوجوه ( تراحيبٌ وأحياءُ )

تبني العناكب في أضلاعنا وطناً
والنفسُ بينَ بيوتِ الوهنِ خرساءُ

إنّا شربنا حليباً ، طعمه أسفٌ
فما فطمنا ، كأنَّ الحزن أثداءُ

يا أيها الضوءُ لاتنسى نوافذنا
يا أيها الفاءُ أين الراءُ والحاءُ

مضى بنا الوقتُ والأيام ترفضنا
أحلامنا غـرةٌ شعثاءُ غبراءُ

كأنّنا صرخةٌ من بوح حُنجرةٍ
تُهنا فصرنا على الإسماعِ أصداءُ

خبئ رُفاتكَ .. لاتفضحْ مقابرنا
هاهم على البابِ أحبابٌ وأعداءٌ

Loading comments...